«أحتاج إلى ذخيرة وليس رحلة»... زيلينسكي يرفض عرضاً أميركياً لإجلائه من كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

«أحتاج إلى ذخيرة وليس رحلة»... زيلينسكي يرفض عرضاً أميركياً لإجلائه من كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضاً من الحكومة الأميركية لإجلائه من كييف مع تدفق القوات الروسية باتجاه المدينة.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول كبير في المخابرات الأميركية قوله إن زيلينسكي قدم رداً فظاً على الإخلاء المقترح، قائلاً إن «القتال هنا» في العاصمة الأوكرانية.
وبحسب ما ورد، قال أيضاً إنه يحتاج «إلى ذخيرة من الولايات المتحدة وليس رحلة».
https://twitter.com/UkrEmbLondon/status/1497506134692970499?s=20&t=vstu1FN-gyWCR9kIFp2t7g
يأتي رفضه المغادرة في وقت حرج ليس فقط للعاصمة الأوكرانية، ولكن لكل البلاد، حيث تعرضت القوات الأوكرانية لهجوم من جميع الأطراف من قبل الجيش الروسي. وبينما يقول الجيش الأوكراني إنه صد عدة هجمات في كييف، أعرب مسؤولو المخابرات الأميركية عن مخاوفهم من احتمال سقوط المدينة في يد روسيا بغضون أيام إذا كثفت موسكو جهودها.
قال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يعرف أنه «الهدف الأول» على قائمة القتل في روسيا، لكنه لم يستطع دفع نفسه للمغادرة، قال: «سأبقى إلى جانب شعبي».
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على الإطاحة بالحكومة الأوكرانية واستبدال نظام آخر موالٍ له بها.
يمثل الغزو أجرأ جهود لبوتين حتى الآن لإعادة رسم خريطة أوروبا وإحياء نفوذ موسكو في حقبة الحرب الباردة.
وأطلق ذلك جهوداً دولية جديدة لإنهاء الغزو، بما في ذلك فرض عقوبات مباشرة على بوتين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497271424880295936?s=20&t=tzFx0q7BGTQdaKFSpSX8PA



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.