100 ألف أوكراني عبروا إلى بولندا منذ بدء الحرب

متطوع يحمل طفل أوكراني خلال الوصول إلى بولندا عقب الغزو الروسي (أ.ف.ب)
متطوع يحمل طفل أوكراني خلال الوصول إلى بولندا عقب الغزو الروسي (أ.ف.ب)
TT

100 ألف أوكراني عبروا إلى بولندا منذ بدء الحرب

متطوع يحمل طفل أوكراني خلال الوصول إلى بولندا عقب الغزو الروسي (أ.ف.ب)
متطوع يحمل طفل أوكراني خلال الوصول إلى بولندا عقب الغزو الروسي (أ.ف.ب)

قال نائب وزير الداخلية البولندي، باول زيفرناكر، في مؤتمر صحافي إن نحو 100 ألف شخص عبروا الحدود إلى بولندا من أوكرانيا منذ الغزو الروسي يوم الخميس، من بينهم تسعة آلاف دخلوا منذ الساعة السابعة صباح اليوم (السبت).
وقال زيفرناكر للصحافيين: «منذ الساعة السابعة صباحاً، أغلق الجانب الأوكراني جزءاً من ممرات السيارات وسمح بمرور المشاة». وتابع: «لا بد من تقليص هذا الطابور على الجانب الأوكراني».

وتعيش في بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي أكبر جالية أوكرانية في المنطقة، ويبلغ تعدادها نحو مليون شخص وقد شهدت تجمعا للاجئين على حدودها منذ بدء الغزو الروسي.

وكان زيفرناكر قد صرح، أمس (الجمعة)، أن إنهاء إجراءات دخول اللاجئين الأوكرانيين يسير ببطء بسبب ظروف الحرب التي تسببت في أعطال في أنظمة الكومبيوتر التابعة لحرس الحدود الأوكراني.

ودخل الهجوم الروسي على أوكرانيا يومه الثالث، حيث يدور قتال بين القوات الروسية والأوكرانية في شوارع العاصمة كييف. وأعلن وزير الصحة الأوكراني اليوم أن 198 مدنيا قتلوا، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب أكثر من ألف شخص آخر منذ بدء الغزو الروسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.