ماليزيا توجه تهمًا لـ6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش

63 مواطنًا توجهوا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال

ماليزيا توجه تهمًا لـ6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش
TT

ماليزيا توجه تهمًا لـ6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش

ماليزيا توجه تهمًا لـ6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش

ذكرت الشرطة الماليزية أنه قد تم توجيه الاتهام لستة أشخاص يشتبه في انتمائهم لمسلحي تنظيم «داعش»، «من بينهم اثنان ينتميان للقوات الجوية». وفي حال إدانتهم بالترويج للقيام بأعمال إرهابية، فقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما».
يذكر أن المشتبه بهم الذين مثلوا أمام محكمة «ألور سيتار» الواقعة في ولاية كيداه شمالي البلاد، ضمن مجموعة تضم 17 شخصا اعتقلوا خلال الشهر الحالي في كثير من المداهمات التي تمت في أنحاء ماليزيا.
ويزعم أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في المباني الحكومية الرئيسية في كوالالمبور والولايات القريبة، «لمعاقبة ماليزيا لكونها دولة علمانية غير إسلامية». وكانت الشرطة ألقت القبض الأسبوع الماضي على 12 مسلحا آخر مشتبه بهم، يزعم أنهم كانوا يخططون أيضا لتنفيذ تفجيرات في ضواحي كوالالمبور. وأوضحت الشرطة أن هناك 63 مواطنا ماليزيا على الأقل توجهوا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال ضمن صفوف مسلحي «داعش».



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.