التشيك وهولندا تقرران إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

السلطات التشيكية ترسل مساعدات إنسانية للاجئين من أوكرانيا (د.ب.أ)
السلطات التشيكية ترسل مساعدات إنسانية للاجئين من أوكرانيا (د.ب.أ)
TT

التشيك وهولندا تقرران إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

السلطات التشيكية ترسل مساعدات إنسانية للاجئين من أوكرانيا (د.ب.أ)
السلطات التشيكية ترسل مساعدات إنسانية للاجئين من أوكرانيا (د.ب.أ)

قالت وزارة الدفاع التشيكية إن الحكومة وافقت اليوم (السبت) على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 188 مليون كرونة (8.57 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت الوزارة إن الشحنة، التي تشمل أسلحة آلية وبنادق هجومية وأسلحة خفيفة أخرى، سيتم تسليمها من الجانب التشيكي إلى موقع تختاره أوكرانيا.
وذكرت الوزارة على «تويتر»: «مساعداتنا لم تنته بعد».
https://twitter.com/ObranaTweetuje/status/1497504024043700228?s=20&t=p99ShOgeQtqTEAZKVfMp_Q
من جهتها، قالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان اليوم إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن.
وقالت أيضاً إنها ستنقل موظفي السفارة الهولندية من مدينة لفيف بغرب أوكرانيا إلى ياروسلاف عبر الحدود في بولندا بسبب تدهور الوضع الأمني.
وجاء في الرسالة أنه بناء على طلبات من أوكرانيا «ستقدم هولندا 200 صاروخ ستينجر للدفاع الجوي... تهدف وزارة الدفاع إلى تسليم هذ المعدات في أسرع وقت ممكن».
وتأتي الصواريخ بعد معدات أخرى وعدت بها هولندا بالفعل في وقت سابق هذا الشهر بما في ذلك البنادق والذخيرة وأنظمة الرادار وروبوتات للكشف عن الألغام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.