غوتيريش يطالب الجنود الروس بـ«العودة إلى ثكناتهم»

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
TT

غوتيريش يطالب الجنود الروس بـ«العودة إلى ثكناتهم»

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) روسيا إلى إعادة «الجنود إلى ثكناتهم»، مشدداً على ضرورة «منح السلام فرصة أخرى» بعد الفيتو الذي استخدمته موسكو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار «يستنكر» غزوها لأوكرانيا.
وقال غوتيريش في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام بعد جلسة مجلس الأمن «الأمم المتحدة ولدت من رحم الحرب لإنهاء الحرب. اليوم هذا الهدف لم يتحقق» لكن «لن نستسلم أبدا» لتحقيق السلام.
أضاف «القادة يجب أن يتجهوا نحو طريق الحوار والسلام»، مشيرا إلى أن «الاحتياجات الإنسانية تكثر وتتوسع ساعة بعد أخرى».
وأسف غوتيريش لأن هناك «مدنيين يموتون»، في حين أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا كان أكد، قبل دقائق قليلة، أمام مجلس الأمن، أن الجيش الروسي يستهدف فقط أهدافا عسكرية ونفى بشدة مقتل مدنيين.
وللتعامل مع الأزمة المتنامية، أعلن غوتيريش تعيين السوداني أمين عوض منسقا للأمم المتحدة بشأن الأزمة في أوكرانيا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.