«ليلة سعودية في حب الكويت»... لوحة غنائية ومسرحية تحيي الذكريات وتغني للمستقبل

«ليلة سعودية في حب الكويت»... لوحة غنائية ومسرحية تحيي الذكريات وتغني للمستقبل
TT

«ليلة سعودية في حب الكويت»... لوحة غنائية ومسرحية تحيي الذكريات وتغني للمستقبل

«ليلة سعودية في حب الكويت»... لوحة غنائية ومسرحية تحيي الذكريات وتغني للمستقبل

في ليلة الحب الكبير لدولة الكويت، تعانق الفن الكويتي مع التقدير السعودي على أرض الرياض، في لفتة فنية وأخوية أظهرت عمق الروابط بين البلدين، للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني الكويتي بتاريخ الـ 25 من فبراير (شباط).
واجتمع عمالقة المسرح من ممثلين ومطربين كويتيين، للمشاركة في وقفة تقدير ولوحة فن وفرح بوطن النهار على مسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد رياض سيتي.
وشارك كل من عبدالله الرويشد، ونوال الكويتية، ونبيل شعيل، ومطرف المطرف، ومساعد البلوشي، في إحياء الحفل الغنائي، مع ظهور مسرحي لكل من حياة الفهد، وسعد الفرج، وسعاد عبدالله، بمشهد تمثيلي قصير.

قبل العرض، شاهد الجمهور مقطعاً فلمياً لذكريات من التاريخ الخليجي، وبعض مفاصله التاريخية، التي شهدت على وحدة الحال والمآل، وألمعت الحكاية المروية فلمياً، إلى بعض الذكريات التي جمعت البلدين والشعبين، والكلمات الخالدة للملك فهد بن عبدالعزيز وهو يؤكد على وحدة البلدين ومصيرهما المشترك.
وصدحت في المسرح أغنية «انتصرنا والناصر الله» التي ارتبطت باللحظة التاريخية الأثيرة في وجدان الشعب الخليجي، لانتصار الكويت واستعادة أهلها لترابهم ووحدتهم وفضائهم الطبيعي وسط أشقائهم الخليجيين.

في الوصلة الغنائية الأولى، قدم الفنان مساعد البلوشي مجموعة من الأغنيات، وكان الجمهور يتفاعل وهو يحمل علمي السعودية والكويت.
وفي الظهور الثاني، قدم الفنان مطرف المطرف مجموعة من الأغنيات، وفيما كانت أعلام البلدين ترفرف في شاشات العرض وبين يدي الجمهور، غنى المطرف «أنا كويتي واحب جاري».

وقبل البدء في وصلته الغنائية، وجه بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، رسالة لقيادة وشعب السعودية، حملها حبه وأناب عن الشعب الكويتي في إزجاء الشكر نظير هذه المبادرة الأخوية، وعلى صناعة لحظة ثمينة ومقدرة من الوفاء والولاء بين البلدين، تقديراً لتاريخ عريض من وحدة المصير والمشترك.

بعد ذلك، ظهرت الفنانة حياة الفهد وسط تصفيق الجمهور في مطلع الفاصل المسرحي ضمن فقرات الحفل، وقدمت مع زميليها النجمين سعاد عبدالله وسعد الفرج، مشهداً اجتماعياً عن قصة زوجين يبحثان عن مكان لقضاء شهر العسل، وعددت لهم الفنانة حياة الفهد الخيارات السياحية والترفيهية التي أضحت تتمتع بها المدن السعودية، وأنها تصلح مكاناً لقضاء أوقات سعيدة محفوفة بحب المجتمع السعودي وترحابه وبشاشته وألفته.
المشهد المسرحي قدم في قالب كوميدي، واستذكر النجوم بعض الشخصيات الفنية التي ارتبطت بظهورهم الفني طوال مسيرتهم وسط تصفيق الجمهور وحفاوتهم، ولم يخلوا المشهد من رسالة وطنية في حب الخليج والحفاظ على لحمة مجتمعاته والاهتمام بمستقبلهم وزيادة رصيد البلدان الخليجية في حسابات التنمية والنهضة والازدهار.

وأكمل الحفل فقراته، بظهور الفنانين تتابعاً، نوال الكويتية، وتقديم مجموعة من الأغنيات المألوفة لدى الجمهور الخليجي الذي ملأ جنبات المسرح، واستمتع بلحظات الحفل.
وبالتزامن مع الحفل على مسرح محمد عبده أرينا، رفرف علم دولة الكويت على الشاشات العملاقة المنتشرة حول منطقة سكوير في بوليفارد رياض سيتي، وصدحت أغنيات الفرح باليوم الوطني الكويتي، وتفاعل معها الآلاف من زوار البوليفارد.
وتوشحت أبراج العاصمة السعودية الرياض ومبانيها الشاهقة، بألوان علم دولة الكويت‬ احتفاءًا بذكرى يومها الوطني الـ 61، وفي وقت سابق، أطلق مركز التواصل الحكومي في السعودية، الشعار الإعلامي الموحد للاحتفال باليوم الوطني الكويتي، تحت عنوان «السعودية والكويت تاريخ راسخ»، وبث مجموعة من المواد الإعلامية التي وثقت سيرة طويلة وسخية من العلاقات المتينة بين البلدين.



آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.