حميدتي وأليكساندر نوفاك يتفقان على شراكة متعددة المجالات

جانب من محادثات وفد السودان برئاسة دقلو مع الجانب الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء أليكساندر نوفاك (سونا)
جانب من محادثات وفد السودان برئاسة دقلو مع الجانب الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء أليكساندر نوفاك (سونا)
TT

حميدتي وأليكساندر نوفاك يتفقان على شراكة متعددة المجالات

جانب من محادثات وفد السودان برئاسة دقلو مع الجانب الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء أليكساندر نوفاك (سونا)
جانب من محادثات وفد السودان برئاسة دقلو مع الجانب الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء أليكساندر نوفاك (سونا)

قال مجلس السيادة السوداني الانتقالي، إن نائب رئيسه محمد حمدان دقلو «حميدتي» أجرى محادثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي أليكساندر نوفاك تناولت توثيق العلاقات بين الخرطوم وموسكو.
ونقل إعلام مجلس السيادة عن قائد الدعم السريع، أن السودان رحب خلال الاجتماع بعقد دورة اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة السابعة بالخرطوم خلال النصف الأول من العام الجاري، وتتناول مجالات «الكهرباء والغاز والنفط»، ومجالات «التدريب وبناء القدرات والطاقة النووية للأغراض السلمية». ونقل عن نوفاك قوله، إن السودان يمثل شريكاً حقيقياً لبلاده في جميع المجالات، وإن موسكو مستعدة لتفعيل جميع الاتفاقيات الاقتصادية السابقة، والبدء في إرسال عدد من الشركات الروسية إلى السودان، خلال شهر مارس (آذار) المقبل للوقوف على الفرص المتاحة للاستثمار.
من جهة ثانية أعلن محتجون سودانيون عن تنظيم مواكب احتجاجية ذات طبيعة خاصة يشارك فيها كبار السن من آباء وأمهات الشباب المحتجين، تحمل عنوان: «كلنا معاكم»، للتضامن مع الشابات والشباب الذين دأبوا على الخروج في مواكب احتجاجية ضد إجراءات الجيش التي أعلنها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال موسيقيون ومسرحيون وتشكيليون ومشاهير إنهم سيشاركون في موكب الآباء والأمهات المقرر له اليوم «السبت»، ورددوا في فيديو لقي رواجاً واسعاً في وسائط التواصل الاجتماعي شعار الموكب «كلنا معاكم»، ومن بينهم الممثلان «عبد الرحمن الشبلي ومصطفى أحمد الخليفة»، والكاتب والشاعر يحيى فضل الله، إضافة إلى عدد من الموسيقيين والكتاب والمخرجين والتشكيليين.
ونبعت فكرة موكب الآباء والأمهات من تجمعات مهنية وعمالية، ويهدف لإعلان مشاركة الأجيال الأكبر سناً في الحراك المناوئ للحكم العسكري، وتخفيف الضغط على الأجيال الشابة التي دأبت على الاحتجاج طوال الأشهر الأربعة الماضية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.