اعتقال ضباط وموظفين في البادية السورية

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته في 15 فبراير الحالي قاعدة حميميم بغرب سوريا... وأفيد أمس بأن روسيا أرسلت قوات من هذه القاعدة إلى قاعدة أخرى لها في مطار القامشلي شرق سوريا (رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته في 15 فبراير الحالي قاعدة حميميم بغرب سوريا... وأفيد أمس بأن روسيا أرسلت قوات من هذه القاعدة إلى قاعدة أخرى لها في مطار القامشلي شرق سوريا (رويترز)
TT

اعتقال ضباط وموظفين في البادية السورية

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته في 15 فبراير الحالي قاعدة حميميم بغرب سوريا... وأفيد أمس بأن روسيا أرسلت قوات من هذه القاعدة إلى قاعدة أخرى لها في مطار القامشلي شرق سوريا (رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته في 15 فبراير الحالي قاعدة حميميم بغرب سوريا... وأفيد أمس بأن روسيا أرسلت قوات من هذه القاعدة إلى قاعدة أخرى لها في مطار القامشلي شرق سوريا (رويترز)

أفادت أنباء واردة من البادية السورية شرق محافظة حمص بقيام أجهزة أمنية تابعة للنظام السوري، مدعومة بقوة من الفيلق الخامس، فجر أمس الجمعة بحملة دهم شملت عدداً من المنازل في منطقة الفرقلس حيث تم اعتقال ضباط في الحرس الجهوري وموظفين حكوميين.
وذكرت شبكة «عين الفرات» الإخبارية المعارضة أن قوة من الفيلق الخامس قامت فجر الجمعة بتطويق مدينة الفرقلس وقطع الطرقات الزراعية التي تصلها ببقية القرى، فيما داهم عناصر من الأمن العسكري سبعة منازل لضباط في الحرس الجمهوري وموظفين في مطاري التيفور والشعيرات بريف حمص، وجرى اعتقال أربعة منهم فيما توارى الثلاثة الآخرون عن الأنظار.
ومن بين المعتقلين ضباط من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة لموظفين في مطاري التيفور والشعيرات يعملون في قسم الصيانة والإلكترونيات. وذكرت الشبكة أن الاعتقال تم بتهمة «العمالة للخارج». وسبق ذلك تحليق للطيران الحربي الروسي في مناطق عدة بالبادية السورية، مع غارات جوية استهدفت بادية الميادين، يوم الخميس، بالتزامن مع تحشيد عسكري لقوات النظام السوري في المنطقة.
وكان تنظيم «داعش» قد هاجم رتلاً عسكرياً لقوات النظام السوري، يوم الأربعاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكريين، بالتزامن مع عملية تمشيط كانت قوات النظام تنفذها على امتداد منطقة البادية شرق سوريا.
على صعيد آخر، قالت مصادر محلية في القامشلي بمحافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا) إن قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري في اللاذقية (غرب) أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مطار القامشلي يوم الخميس تضمنت طائرة «اليوشن» وطائرتي سوخوي 24 و4 عربات عسكرية وأكثر من 65 مقاتلاً من ميليشيا «فاغنر» الروسية.
ومعلوم أن قوات روسية تتمركز في مطار القامشلي ونقاط عدة في ريف الحسكة الشمالي. وكان الحرس الثوري الإيراني قد دفع قبل يومين من وصول التعزيزات الروسية بنحو خمسين مقاتلاً تابعين له إلى مطار القاملشي في طريقهم إلى فوج كوكب بريف القامشلي. وهو الفوج الثاني للحرس السوري الإيراني في المنطقة بعد فوج طرطب في ريف الحسكة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.