أفادت أنباء واردة من البادية السورية شرق محافظة حمص بقيام أجهزة أمنية تابعة للنظام السوري، مدعومة بقوة من الفيلق الخامس، فجر أمس الجمعة بحملة دهم شملت عدداً من المنازل في منطقة الفرقلس حيث تم اعتقال ضباط في الحرس الجهوري وموظفين حكوميين.
وذكرت شبكة «عين الفرات» الإخبارية المعارضة أن قوة من الفيلق الخامس قامت فجر الجمعة بتطويق مدينة الفرقلس وقطع الطرقات الزراعية التي تصلها ببقية القرى، فيما داهم عناصر من الأمن العسكري سبعة منازل لضباط في الحرس الجمهوري وموظفين في مطاري التيفور والشعيرات بريف حمص، وجرى اعتقال أربعة منهم فيما توارى الثلاثة الآخرون عن الأنظار.
ومن بين المعتقلين ضباط من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة لموظفين في مطاري التيفور والشعيرات يعملون في قسم الصيانة والإلكترونيات. وذكرت الشبكة أن الاعتقال تم بتهمة «العمالة للخارج». وسبق ذلك تحليق للطيران الحربي الروسي في مناطق عدة بالبادية السورية، مع غارات جوية استهدفت بادية الميادين، يوم الخميس، بالتزامن مع تحشيد عسكري لقوات النظام السوري في المنطقة.
وكان تنظيم «داعش» قد هاجم رتلاً عسكرياً لقوات النظام السوري، يوم الأربعاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكريين، بالتزامن مع عملية تمشيط كانت قوات النظام تنفذها على امتداد منطقة البادية شرق سوريا.
على صعيد آخر، قالت مصادر محلية في القامشلي بمحافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا) إن قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري في اللاذقية (غرب) أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مطار القامشلي يوم الخميس تضمنت طائرة «اليوشن» وطائرتي سوخوي 24 و4 عربات عسكرية وأكثر من 65 مقاتلاً من ميليشيا «فاغنر» الروسية.
ومعلوم أن قوات روسية تتمركز في مطار القامشلي ونقاط عدة في ريف الحسكة الشمالي. وكان الحرس الثوري الإيراني قد دفع قبل يومين من وصول التعزيزات الروسية بنحو خمسين مقاتلاً تابعين له إلى مطار القاملشي في طريقهم إلى فوج كوكب بريف القامشلي. وهو الفوج الثاني للحرس السوري الإيراني في المنطقة بعد فوج طرطب في ريف الحسكة.
اعتقال ضباط وموظفين في البادية السورية
اعتقال ضباط وموظفين في البادية السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة