الرئيس الأوكراني يبث شريطاً مصوراً لإثبات وجوده في كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الأوكراني يبث شريطاً مصوراً لإثبات وجوده في كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شريط مصور، اليوم (الجمعة)، ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، أنه موجود في كييف «للدفاع» عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية.
وقال زيلينسكي وإلى جانبه خصوصاً رئيس الوزراء دنيس شميغال، ومدير مكتبه ومستشار مقرب منه: «نحن جميعاً هنا، جنودنا هنا، المواطنون، المجتمع، نحن جميعاً هنا للدفاع عن استقلالنا ودولتنا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتقاتل القوات الأوكرانية (الجمعة) عناصر من الجيش الروسي في العاصمة كييف، في اليوم الثاني لاجتياح أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين غير المكترث بالعقوبات الغربية والذي دعا الجيش الأوكراني إلى تولي السلطة.
وغداة إطلاق الرئيس الروسي هجوماً واسعاً ضد أوكرانيا أوقع عشرات القتلى، أعلن الأوروبيون عن عقوبات جديدة استهدفت أعلى هرم الدولة الروسية.
لكنّ الرئيس الروسي يبدو مصمماً على مواصلة هجومه سعياً لتغيير النظام في أوكرانيا، واصفاً حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها مجموعة «مدمني مخدرات ونازيين جدد».
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497264539355602946?s=21
وقال بوتين مخاطباً الجيش الأوكراني في كلمة نقلها التلفزيون الروسي: «تولوا السلطة... يبدو لي أنه من الأسهل التفاوض بيني وبينكم».
وفي وقت سابق دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأوكرانيين إلى إلقاء السلاح. وأعلن الناطق باسم الكرملين أن بوتين مستعد لإرسال وفد إلى مينسك في بيلاروسيا «لإجراء مفاوضات مع وفد أوكراني».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.