إردوغان: «الأوروبي» و«الأطلسي» لم يتحرّكا بحزم في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان: «الأوروبي» و«الأطلسي» لم يتحرّكا بحزم في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

اتّهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدم اتخاذ «خطوة حازمة» في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال إردوغان أمام الصحافة: «كان ينبغي على حلف شمال الأطلسي اتخاذ تدابير أكثر حزمًا. أوروبا تفتقر إلى التصميم في نهجها. كل ما يفعلونه هو إعطاء أوكرانيا نصائح». وأضاف: «يجب ألا تكون هذه الإدانات والنصائح مجرد استعراض».
وتابع إردوغان الذي سيشارك خلال النهار في قمة عبر الفيديو لحلف شمال الأطلسي: «كما قال (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي هذا لا يتناسب مع علاقات الصداقة والتضامن».
وسبق لإردوغان أن ندّد أمس الخميس بالغزو الروسي لأوكرانيا معتبرًا أنه «ضربة قاسية للسلام والاستقرار الإقليميين».
وكان إردوغان، الذي تربط حكومته علاقات ودية بروسيا وأوكرانيا، قد طرح بلاده كوسيط محايد لحل الأزمة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.