استولوا على مركبات... جنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني حاولوا دخول كييف

آلية عسكرية تضم جثث تابعة لجنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
آلية عسكرية تضم جثث تابعة لجنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
TT

استولوا على مركبات... جنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني حاولوا دخول كييف

آلية عسكرية تضم جثث تابعة لجنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
آلية عسكرية تضم جثث تابعة لجنود روس يرتدون الزي العسكري الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)

قالت نائبة وزير الدفاع في كييف إن جنودا روسيين يرتدون الزي العسكري الأوكراني قادوا باتجاه كييف في آليات عسكرية تم الاستيلاء عليها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقالت آنا ماليار إن الجيش الروسي استولى على شاحنات تابعة للجيش الأوكراني، وقام العناصر بتغيير ملابسهم وارتدوا الزي العسكري الأوكراني. وكانت الآليات «تتحرك بسرعة إلى وسط كييف من اتجاه أوبولوني» و«تتبعها قافلة من الشاحنات العسكرية الروسية».
وأضافت ماليار في منشور على «فيسبوك» صباح اليوم (الجمعة): «سيتم تدميرهم بالتأكيد».
وفي غضون ساعة، قامت ماليار بتحديث المنشور لتؤكد إن هذه الآليات لم تحدث أضراراً، وأن المركبات توقفت عن السير.

وأوضحت المراسلة الأوكرانية أناستاسيا لاباتينا في وقت لاحق أنه تم «تحييد» مجموعة الجنود الروس المتنكرين.
https://twitter.com/lapatina_/status/1497105764422500354?s=20&t=9zkObb0pRM_DhjwTCqFXYQ
https://twitter.com/lapatina_/status/1497115919981727745?s=20&t=9zkObb0pRM_DhjwTCqFXYQ
جاءت هذه التقارير مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الثاني، وسط استئناف الهجمات على البلاد في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ودوت الانفجارات قبل فجر اليوم في كييف وسمع صوت إطلاق نار في وقت لاحق بالقرب من المنطقة الحكومية حيث كان القادة الغربيون يخططون لعقد اجتماع طارئ. وطلب الرئيس الأوكراني المساعدة الدولية لدرء هجوم قد يطيح بحكومته المنتخبة ديمقراطيا ويسبب خسائر فادحة.
قال الجيش الأوكراني إن مجموعة من الجواسيس والمخربين الروس شوهدوا في منطقة كييف على بعد حوالي ثلاثة أميال شمال وسط المدينة، وطلبت الشرطة من الناس عدم الخروج من محطة مترو أنفاق في وسط العاصمة بسبب إطلاق نار.
في أماكن أخرى من كييف، أقام الجنود مواقع دفاعية على الجسور، وتوزعت المركبات المدرعة في الشوارع، بينما وقف العديد من السكان بقلق عند مداخل مبانيهم السكنية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».