«لتنمو عندما تموت»... امرأة أوكرانية تواجه جندياً روسياً وتعطيه بذور دوار الشمس (فيديو)

لقطة تُظهر المرأة تقف أمام جندي روسي في أوكرانيا (إندبندنت)
لقطة تُظهر المرأة تقف أمام جندي روسي في أوكرانيا (إندبندنت)
TT

«لتنمو عندما تموت»... امرأة أوكرانية تواجه جندياً روسياً وتعطيه بذور دوار الشمس (فيديو)

لقطة تُظهر المرأة تقف أمام جندي روسي في أوكرانيا (إندبندنت)
لقطة تُظهر المرأة تقف أمام جندي روسي في أوكرانيا (إندبندنت)

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بامرأة أوكرانية لشجاعتها، بعد أن واجهت جندياً روسياً يحمل السلاح، وقدمت له بذور دوار الشمس «حتى تنمو عند وفاته»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
والتقطت الكاميرات المرأة وهي تعبّر عن غضبها عندما غزت روسيا أوكرانيا أمس (الخميس)، مع توغل الدبابات عبر الحدود، واستهداف الضربات الجوية المدن الكبرى.
ويمكن رؤية المرأة في الفيديو وهي تسأل الجنود: «من أنتم؟»، فقال لها جندي يقف في الشارع: «لدينا مهام هنا، يرجى السير على هذا النحو».
وعند سؤالها عما إذا كانوا روساً، قالت: «إذن ما الذي تفعلونه هنا؟».
وبينما كان الجنود يحاولون تهدئتها، قالت المرأة الغاضبة: «أنتم فاشيون! ما الذي تفعلونه على أرضنا بكل هذه الأسلحة؟».
وتابعت: «خذ هذه البذور وضعها في جيبك، لذلك على الأقل سينمو دوار الشمس عندما تستلقي هنا».
ويظهر الفيديو مواصلة المرأة محاولتها إعطاء الجندي بذور دوار الشمس، وهي الزهرة الوطنية لأوكرانيا.
https://twitter.com/ukraine_world/status/1496866811110834176?s=20&t=w91uQz5WM4oFuFs9OVP5Xg
تم نشر مقطع الفيديو عبر الإنترنت من قبل «إنتر نيوز أوكارنيا»، وهي مؤسسة خيرية إعلامية مستقلة مقرها في كييف. منذ ذلك الحين، انتشر المقطع بشكل كثيف على وسائل التواصل الاجتماعي وحقق أكثر من مليوني مشاهدة، وأثار تدفقاً من التعليقات العاطفية.
وقال مستخدم عبر «تويتر»: «من المرجح أن تكون الأيام والليالي المقبلة في أوكرانيا طويلة وشاقة. لكن مع الروح التي تظهرها هذه المرأة، قد يجد بوتين أنه لن يتمكن من تحقيق هدفه».
وكتب آخر: «هل أنا الوحيد الذي يشاهد ذلك مراراً وتكراراً، ويشعر بقشعريرة في كل مرة؟».
يأتي الفيديو مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا لليوم الثاني وسماع دوي انفجارات في العاصمة كييف.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.