أسواق آسيا تبدأ جلساتها بارتفاع متأثرة بـ«وول ستريت»

يابانيان يراقبان شاشة أسعار أسهم بورصة طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
يابانيان يراقبان شاشة أسعار أسهم بورصة طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسواق آسيا تبدأ جلساتها بارتفاع متأثرة بـ«وول ستريت»

يابانيان يراقبان شاشة أسعار أسهم بورصة طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
يابانيان يراقبان شاشة أسعار أسهم بورصة طوكيو (أرشيفية - أ.ب)

افتتحت البورصات الآسيوية جلساتها، اليوم (الجمعة)، بارتفاع، متأثرة بوول ستريت التي أغلقت على ارتفاع، رغم الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى انخفاض في أسواق الأسهم الأوروبية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، أمس (الخميس).
ففي بورصة طوكيو، ارتفع المؤشر نيكاي (سجل الخميس أدنى مستوى له عند الإغلاق منذ 15 شهراً) بنسبة 1.29 في المائة ليصل إلى 26306.79 نقطة، بينما استأنف المؤشر الأوسع «توبيكس» ارتفاعه الذي بلغ 55 في المائة و1867.72 نقطة، بحسب مانقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي الصين القارية، بدأت أسواق الأسهم جلسة الجمعة على ارتفاع بعد انخفاضها الحاد الخميس.
وسجلت بورصة شنغهاي ارتفاعاً نسبته 0.45 في المائة لتصل إلى 3445.34 نقطة وبورصة شنتشن 0.85 في المائة إلى 2301.92 نقطة.
في هونغ كونغ وفي المبادلات المبكرة كان مؤشر البورصة «سينغ» المركّب مستقراً، بعد تقدمه بنسبة 6.54 نقطة إلى 22908.1 نقطة.
وكانت بورصة نيويورك و«ول ستريت» أغلقت على ارتفاع الخميس. وأغلق المؤشر «داو جونز» على ارتفاع نسبته 0.28 في المائة، بينما تقدم مؤشر «ناسداك» الذي يتأثر بأسعار أسهم التكنولوجيا، بنسبة 3.34 في المائة، ومؤشر «إس آند بي 500» الأوسع بنسبة 1.50 في المائة.
وكانت أسواق الأسهم في أوروبا شهدت الخميس واحدة من أسوأ الجلسات منذ مارس (آذار) 2020، وخسرت في أسوأ الحالات 5 في المائة.
كما تجاوز سعر برميل النفط المائة دولار خلال نهار الخميس للنوعين المرجعيين للمرة الأولى منذ 2014. وسجلت أسعار الألمنيوم والقمح أرقاماً قياسية.
وقال محللو مجموعة «أموندي» في مذكرة إن «الأسواق العالمية لم تتوقع سيناريو حرب، وهي تتكيف الآن مع حجم هذا العمل العسكري». ولجأ المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب الذي اقترب سعره من ألفي دولار للأونصة والسندات الحكومية.
وروسيا وأوكرانيا دولتان أساسيتان لواردات النفط والغاز والقمح ومواد خام أساسية أخرى.
وقال مايكل هيوسون المحلل في مجموعة «سي إم سي ماركيتس» إن «إمدادات النفط والغاز لم تتأثر بعد بالتصعيد الحالي»، لكنه أوضح أنه يخشى «انقطاعها»، في حالة فرض عقوبات غربية قاسية.
في نيويورك، ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل (نيسان) الخميس على 92.81 دولار، بعد تجاوزه خلال النهار المائة دولار.
أما الغاز الطبيعي، فقد ارتفع سعره في أوروبا بنسبة 33 في المائة، أمس (الخميس)، عما كان عليه في اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.