أوكرانيا تندد بإطلاق الصواريخ الروسية «المروعة» على كييف

أشخاص يتجمعون حول الحطام الذي سببه انفجار في العاصمة كييف (إ.ب.أ)
أشخاص يتجمعون حول الحطام الذي سببه انفجار في العاصمة كييف (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تندد بإطلاق الصواريخ الروسية «المروعة» على كييف

أشخاص يتجمعون حول الحطام الذي سببه انفجار في العاصمة كييف (إ.ب.أ)
أشخاص يتجمعون حول الحطام الذي سببه انفجار في العاصمة كييف (إ.ب.أ)

ندّد وزير الخارجية الأوكراني، اليوم (الجمعة)، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجراً، وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب دميترو كوليبا على «تويتر»: «إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف».
وأضاف: «آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئاً كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا أيضاً».
https://twitter.com/DmytroKuleba/status/1497058048430460934?s=20&t=CC7mG7x4wCuSKam6fPRX4w
وسُمع دويّ انفجارَين قويين فجر اليوم في وسط كييف، وفق ما أفاد به مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع «فيسبوك» إلى أن هناك «إطلاقاً للصواريخ» التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.
ونشرت مقطع فيديو قصيراً يُظهر مبنى سكنياً يحترق.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية جنوب شرقي العاصمة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.