قتلى وجرحى في مواجهات على الحدود بين باكستان وأفغانستان

كابل: مقتل ثمانية من موظفي اللقاحات

مصاب أفغاني في الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان في طريقه إلى مسشتفى قندهار (أ.ف.ب)
مصاب أفغاني في الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان في طريقه إلى مسشتفى قندهار (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في مواجهات على الحدود بين باكستان وأفغانستان

مصاب أفغاني في الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان في طريقه إلى مسشتفى قندهار (أ.ف.ب)
مصاب أفغاني في الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان في طريقه إلى مسشتفى قندهار (أ.ف.ب)

قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون أمس في مواجهات بين حركة طالبان الأفغانية والقوات الباكستانية على الحدود بين البلدين كما أفادت مصادر محلية وطبية. وتزايد التوتر الحدودي منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) الماضي حيث تشتبه باكستان في أن مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة تخطط لهجمات انطلاقا من أفغانستان. وتنفي حركة طالبان أنها تؤوي مثل هذه المجموعات لكنها غاضبة من بناء إسلام آباد الجاري لسياج بطول 2700 كيلومتر على طول الحدود بين البلدين التي رسمت خلال حقبة الاستعمار والمعروفة باسم خط دوراند. وقال لالاي ماما وهو من سكان بلدة سبين بولداك الحدودية الأفغانية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «معارك عنيفة» وقعت استخدمت القوات الباكستانية خلالها أسلحة ثقيلة. وأفاد شخص آخر من سكان المنطقة أيضا لم يشأ ذكر اسمه بأن قذيفتي هاون أطلقتا من باكستان سقطتا قرب سبين بولداك ما تسبب في فرار العديد من السكان. وقال نعمت شاهزاد الطبيب في مستشفى قندهار، المدينة الواقعة على بعد مائة كلم من الحدود لوكالة فرانس برس إن شخصين قتلا وأصيب أربعة بجروح في الاشتباكات. وبحسب مسؤول أمني محلي، تحدث شرط عدم الكشف عن اسمه فإن المعارك أوقعت ثلاثة قتلى وأكثر من 12 جريحا بينهم العديد من مقاتلي طالبان. وفي إسلام آباد لقي ثمانية أشخاص على الأقل ممن يعملون في مجال التطعيم ضد شلل الأطفال حتفهم في أفغانستان، حسبما أفاد نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة لأفغانستان رامز الأكباروف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أول من أمس. وأضاف المسؤول الأممي أن موظفي الصحة لقوا حتفهم في 4 حوادث منفصلة في ولايتي قندوز وتخار الواقعتين شمال البلاد. وقد تم الآن تعليق حملة التطعيم في كلتا الولايتين.
وأدانت الأمم المتحدة بشدة تلك الهجمات، حسبما أفاد الأكباروف، مضيفا أنها تمثل أول استهداف لموظفي اللقاحات منذ استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في أرجاء البلاد. ولم تعلن أي منظمة حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجمات، ولكن في الماضي، أعلن تنظيم «داعش» مرارا عن مثل أعمال القتل هذه، ولكن في أجزاء أخرى من البلاد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.