سرقة جواهر ثمينة مستخدمة في مسلسل عن العائلة المالكة البريطانية

لقطة من مسلسل التاج الملكي (نتفليكس)
لقطة من مسلسل التاج الملكي (نتفليكس)
TT

سرقة جواهر ثمينة مستخدمة في مسلسل عن العائلة المالكة البريطانية

لقطة من مسلسل التاج الملكي (نتفليكس)
لقطة من مسلسل التاج الملكي (نتفليكس)

سرقت مجوهرات وقطع ثمينة تستخدم في مسلسل «التاج» (The Crown) الذي يصور حياة العائلة المالكة البريطانية ومن المقرر بثه نهاية العام الجاري، حسب (سكاي نيوز).
وأكدت شركة «نتفليكس» (Netflix ) المنتجة للمسلسل، سرقة بعض المقتنيات الأساسية القيمة المستخدمة في تصوير المسلسل، بعد أن اختفت قطع تصل قيمتها إلى 150 ألف جنيه إسترليني خلال عملية سطو ليلية على موقع شركة الإنتاج التلفزيوني الشهيرة بالقرب من منطقة «دونكاستر»، شمال إنجلترا، الأربعاء الماضي.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أنه من بين القطع المختفية نسخة طبق الأصل من «بيضة فابرجي» نادرة حصل عليها جد الملكة جورج الخامس في عام 1933.
ويقوم المسلسل الحائز على العديد من الجوائز بتصوير الجزء الخامس ومن المقرر بثه نهاية العام.
وتقوم الحلقات الأخيرة بتغطية أحداث تسعينيات القرن الماضي. وتؤدي الممثلة المخضرمة إيميلدا ستونتون دور الملكة في الجزء الأخير خلفا لأوليفيا كولمان، فيما تقوم ليزلي مانفيل بدور الأميرة مارجريت، وانتقلت الممثلة إليزابيث ديبيكي إلى دور ديانا، أميرة ويلز الراحلة، بعد أن أدته في السابق إيما كورين.
من المقرر أن يعرض المسلسل حياة الأميرة الراحلة خلال حقبة التسعينيات من خلال مقابلة صحافية أجرتها عام 1995 تصدرت حينها عناوين الصحف مع مقدم البرامج الشهير مارتن بشير بالإضافة إلى أحداث رئيسية أخرى في حياتها اللاحقة.
وأكد كاتب العمل بيتر مورغان أنه سيكون هناك جزء سادس وأخير للعمل التلفزيوني.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».