حليب بلا «بروتين بقري» يؤمن لعشاق القهوة رغوة دائمة

أول حليب يتم طرحه في السوق ببروتين غير حيواني (تريبيون ميديا)
أول حليب يتم طرحه في السوق ببروتين غير حيواني (تريبيون ميديا)
TT

حليب بلا «بروتين بقري» يؤمن لعشاق القهوة رغوة دائمة

أول حليب يتم طرحه في السوق ببروتين غير حيواني (تريبيون ميديا)
أول حليب يتم طرحه في السوق ببروتين غير حيواني (تريبيون ميديا)

لا تطلق أحدث علامة تجارية لنوع جديد من الحليب البديل على نفسها اسم «نباتي»، ولكن اسم «خالٍ من الأبقار». وهذه العلامة التجارية «بيترلاند» Betterland هي أول حليب يتم طرحه في السوق، يستخدم بروتين الألبان غير الحيواني من شركة «بيرفيكت داي»، وهو مصل اللبن المطابق للبروتين الموجود في حليب البقر ولكنه منتج باستخدام الفطريات في المفاعلات الحيوية، وليس في داخل الحيوانات.
ويقود استنساخ هذا البروتين إلى جعل طعم مشروب Betterland «بيترلاند» مختلفا عن حليب اللوز أو حليب الصويا. فإذا كنت تصنع قهوة «لاتيه»، على سبيل المثال، فإن «الحليب» الجديد مصمم ليكون رغوة مثل الحليب العادي تماماً، ويشكل الفقاعات بالطريقة نفسها. ونقلت خدمات «تريبيون ميديا» عن ليزان فالسيتو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أغذية بيترلاند» قوله: «عندما تصبه في قهوتك، يمكنك شرب فنجان كامل من القهوة ولا يزال لديك ذروة (الرغوة) في الأسفل». وهو الأمر الذي لا يتحقق مع بعض أنواع الألبان النباتية. وإذا استخدم شخص ما الحليب الجديد للخبز أو الطهي به، فسيعمل مثل الحليب التقليدي عند خفقه أو تسخينه.
وتمتاز «بيترلاند» بتاريخ طويل في الابتكار الغذائي، بعد أن أطلقت أول علامة تجارية لألواح البروتين، تسمى «ثينك» في التسعينيات. ثم طورت بروتينات بديلة جديدة أكثر استدامة - بما في ذلك بدائل الألبان التي يمكن أن تساعد في تقليص البصمة الكربونية للحليب - وترى الشركة أن البروتين هو المفتاح لصنع منتجات ألبان بديلة تتناسب حقاً مع منتجات الألبان التقليدية.
ويقول بيرومال غاندي، الشريك المؤسس لـ«بيرفيكت داي»: «إذا نظرت إلى الحليب، هناك ثلاثة أشياء كبيرة - هناك السكر، وهناك الدهون، وبعد ذلك هناك البروتين»... الإدراك الذي حصلنا عليه هو أن البروتين هو ما يصنع معظم الحليب من حيث ما يمكن أن يفعله. لهذا السبب إذا نظرت إلى منتجات مثل حليب الشوفان أو حليب الصويا أو حليب اللوز، يمكنك استخدامه كمشروب أبيض في الحبوب. ولكن إذا وضعته في قهوتك، فلن يكون طعمه هو نفسه. لا يمنحك تلك الرغوة... البروتين يمنح معظم وظائفه فهو يرتبط بالماء، ويرتبط بالهواء، ويفعل كل شيء يجعل الحليب حليبا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».