عهد الديناصورات على الأرض انتهى خلال الربيع

ميلاني في أثناء التنقيب عن أحفورة (نيويورك تايمز)
ميلاني في أثناء التنقيب عن أحفورة (نيويورك تايمز)
TT

عهد الديناصورات على الأرض انتهى خلال الربيع

ميلاني في أثناء التنقيب عن أحفورة (نيويورك تايمز)
ميلاني في أثناء التنقيب عن أحفورة (نيويورك تايمز)

مع سقوط كويكب عملاق قبل نحو 66 مليون سنة، ما أدى إلى واحدة من أكبر مراحل انقراض الأجناس على الكوكب، انتهى عهد الديناصورات على الأرض خلال فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت المعدة الرئيسية للدراسة ميلاني دورينغ أن تحديد هذا الفصل مهم للمساعدة في فهم «كيف نجا ما تبقى (من الديناصورات) وكيف ازدهرت بعدها». ويستحيل علمياً في مثل هذا النطاق الزمني، وضع تقويم دقيق لتاريخ الحدث الذي وقع في منطقة تشيكشولوب في شبه جزيرة يوكاتان الحالية في المكسيك. وتسبب اصطدام الكويكب، أو ربما قطعة من مذنّب وفقاً لدراسة حديثة، في سلسلة كوارث أعقبتها اضطرابات مناخية.
وشكلت هذه الحوادث نهاية العصر الطباشيري وزوال أسياد هذه الحقبة عن الأرض، أي الديناصورات غير الطيرية، ما انعكس أيضاً في الهواء عبر انقراض التيروصورات (زواحف طائرة). وقدّم الفريق بقيادة عالمة الإحاثة وطالبة الدكتوراه ميلاني دورينغ والمتخصص في الفقاريات دينيس فويتن، وكلاهما في جامعة أوبسالا السويدية، إضاءة مهمة على الحدث من خلال دراسة أحافير أسماك.
واحتفظ موقع تانيس في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية حالياً، بذكرى هذا الانقراض، إذ يضم مجموعة من الأنواع المتحجرة عُثر على معظمها تحت رواسب مد بحيري، وفق الدراسة. في هذه الظاهرة، اجتازت موجات الزلزال الصدمية في بضع عشرات من الدقائق أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، ورفعت مياه بحر داخلي كان يمر في قارة أميركا الحالية، ما قضى على كل أشكال الحياة في طريقه.
في تانيس، درس العلماء بقايا 3 من أسماك الحفش و3 أخرى من نوع الأسماك المجدافية، مستخدمين على وجه الخصوص تحليلاً عالي الدقة عبر التصوير المقطعي بالأشعة السينية من المرفق الأوروبي للإشعاع السنكروتوني في مدينة غرونوبل الفرنسية.
وأثبت الباحثون في البداية أن الأسماك هلكت بالفعل خلال موجة المد البحيري التي كانت مصحوبة بسيل من الكرات الزجاجية، إذ سُجل طوفان حقيقي من رمال تحولت إلى زجاج بفعل حرارة الاصطدام وتناثرت في الهواء، قبل أن يسقط على الأرض مرة أخرى لمسافات كبيرة. ونفقت الأسماك «في غضون 15 إلى 30 دقيقة» بعد الاصطدام، بحسب ميلاني دورينغ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».