«كاوست»: المرأة أسهمت في تحقيق أهداف الجامعة البحثية لتكون منارة للمعرفة والابتكار

عبر ورشة عمل في مجالات العلوم والهندسة والأبحاث

ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست»: المرأة أسهمت في تحقيق أهداف الجامعة البحثية لتكون منارة للمعرفة والابتكار

ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)

دعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» إلى حضور ورشة عمل المرأة في مجالات العلوم والهندسة والأبحاث (WISER)، التي ستُعقد في الفترة من 8 إلى 9 مارس (آذار) المقبل، بصورة افتراضية على تطبيق «زووم»، وحضورياً في الحرم الجامعي، انطلاقاً من الإيمان الراسخ لجامعة «كاوست» بدور المرأة القوي في تحقيق أهداف الجامعة البحثية في أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي تسعى لتطوير الابتكارات التي تعالج أهم التحديات العالمية، كما تسعى جاهدة لأن تكون جسراً يقرب شعوب العالم وثقافاتهم المختلفة.

وستتضمن ورشة العمل كلمات رئيسية لعالمات ومهندسات مشهورات يحكين تجاربهن الشخصية ونضالاتهن وكيف استطعن تطوير مستقبلهن المهني وتحسين نمط حياتهن. كما سيشارك في هذه الفعالية خبراء في كل ما يتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين، وسيتم اقتراح جلسات تدريب عملية في عدة مواضيع ذات العلاقة مثل معالجة قضايا المساواة بين الرجل والمرأة، وشرح المبادئ الأساسية لمقابلات التوظيف الناجحة، فضلاً عن تقنيات القيادة المختلفة وإدارة الوقت.
وستنظم الجامعة «مسابقة الفيديو القصير» التي ستتيح للجميع مشاركة تجاربهم وآرائهم وأفكارهم ضمن إطار العنوان الرئيسي للورشة، وستشمل هدايا قيمة وتغطية متميزة في وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطع الفيديو المختارة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».