جونسون: أوكرانيا لن تخضع لـ«الديكتاتور الروسي»

جونسون خلال إلقائه كلمته اليوم (د.ب.أ)
جونسون خلال إلقائه كلمته اليوم (د.ب.أ)
TT

جونسون: أوكرانيا لن تخضع لـ«الديكتاتور الروسي»

جونسون خلال إلقائه كلمته اليوم (د.ب.أ)
جونسون خلال إلقائه كلمته اليوم (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إن «الديكتاتور الروسي» (في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) من إخضاع أوكرانيا، وإن بلاده ستتفق مع حلفائها على حزمة كبيرة من العقوبات الصارمة ضد روسيا.
وأوضح جونسون في كلمة متلفزة وجهها ظهر اليوم، أن «الهجوم على أوكرانيا هو هجوم على الديمقراطية في أوروبا والعالم»، متوقعا «أن تكون الأشهر القادمة في أوكرانيا مظلمة»، وأن تنتهي مغامرات بوتين بالفشل.
وأكد جونسون لرئيس أوكرانيا دعم بريطانيا غير المحدود لبلاده في وجه الهجوم البري والبحري والجوي الروسي المنسق.
ومن المتوقَّع أن تعلن الدول الغربية عقوبات منسقة، بعد أن فرضت، هذا الأسبوع، مجموعة محدودة من العقوبات التي انتقدها البعض، ووصفها بأنها ردّ ضعيف على اعتراف روسيا بإقليمين منشقين في أوكرانيا.
وقال جونسون في كلمة للشعب بثها التلفزيون: «اليوم، بالتنسيق مع حلفائنا، سنتفق على حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية التي تهدف بمرور الوقت إلى عرقلة الاقتصاد الروسي».
وأضاف أن على الغرب أن ينهي اعتماده على روسيا في تزويده بالنفط والغاز اللذين منحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحاً يهدد به السياسات في الغرب.
وفي وقت سابق، وصف جونسون الغزو بأنه «كارثة» على أوروبا، وقال إنه سيتحدث مع قادة الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة السبع.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنها استدعت السفير الروسي لتفسير تصرفات موسكو في أوكرانيا.



أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
TT

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية، اليوم السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل عقب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.

واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم أمس الجمعة على كنيس «أداس إسرائيل» من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع «إكس»: «للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا».

ورد موراي وات وزير التوظيف بقوله إن «حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها في مجتمعنا».

وأوضح وات أنه منذ توليه منصبه في مايو (أيار) 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية. وأضاف «أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة».

وندد ألبانيزي بالهجوم أمس الجمعة، قائلا إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.

وقالت الشرطة اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، مما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

شهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحظرت القوانين التي تم تمريرها العام الماضي العرض العلني لرموز الجماعات الإرهابية.

لكن بعض الجماعات اليهودية تقول إن حكومة ألبانيزي لم تبذل جهودا كافية لمعالجة تصاعد معاداة السامية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

كانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وضرب التناغم الاجتماعي.