مع شن روسيا هجوماً على أوكرانيا... تعرّف على قدرات جيشي البلدين

عناصر من القوات الروسية خلال تدريبات بموسكو (أ.ب)
عناصر من القوات الروسية خلال تدريبات بموسكو (أ.ب)
TT

مع شن روسيا هجوماً على أوكرانيا... تعرّف على قدرات جيشي البلدين

عناصر من القوات الروسية خلال تدريبات بموسكو (أ.ب)
عناصر من القوات الروسية خلال تدريبات بموسكو (أ.ب)

مع بدء موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا، يتساءل الكثيرون عن القدرات العسكرية لجيشي البلدين، ومدى قدرة كييف على التصدي لهجوم موسكو.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، تمتلك روسيا قوة عسكرية أكبر من أوكرانيا، تغطي الأرض والجو والبحر، وذلك نظراً لميزانية الدفاع الروسية التي تتفوق على أوكرانيا.
ولدى موسكو 900 ألف عسكري نشط، مقارنة بـ196 ألف في أوكرانيا.

ففي المجال البحري، تمتلك روسيا عشرة أضعاف عدد أفراد البحرية التي تمتلكها كييف. وتشغل البحرية الروسية 74 سفينة حربية و51 غواصة مقارنة بالسفينتين الحربيتين الأوكرانيين.

أما في المجال البري، يتكون الجيش الروسي من 280 ألف جندي مقابل 125 ألف في أوكرانيا، التي تمتلك أيضاً 900 ألف فرد احتياطي مقارنة بمليوني فرد في روسيا.
وفيما يتعلق بالمعدات العسكرية، تمتلك موسكو أكثر من ثلاثة أضعاف كمية المدفعية التي تملكها أوكرانيا، وستة أضعاف عدد الدبابات، ونحو سبعة أضعاف عدد المدرعات.

وفي المجال الجوي، تمتلك روسيا 10 أضعاف عدد الطائرات الهجومية والمروحيات التي تمتلكها أوكرانيا.

ولدى كييف أكثر من 400 قاذفة صواريخ أرض - جو يمكنها استهداف الطائرات، وهو عُشر العدد الذي تمتلكه موسكو.
بالإضافة إلى ذلك، تتفوق روسيا أيضاً في مجال الأسلحة بعيدة المدى، حيث تمتلك أكثر من 500 قاذفة صواريخ باليستية أرضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.