طرد زفيريف «الغاضب» من «دورة أكابولكو» لسلوكه غير الرياضي

تصرفات زفيريف ضد الحكم تسببت في طرده (أ.ب)
تصرفات زفيريف ضد الحكم تسببت في طرده (أ.ب)
TT

طرد زفيريف «الغاضب» من «دورة أكابولكو» لسلوكه غير الرياضي

تصرفات زفيريف ضد الحكم تسببت في طرده (أ.ب)
تصرفات زفيريف ضد الحكم تسببت في طرده (أ.ب)

ضرب الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثالثاً عالمياً، بمضربه كرسي حكم اللقاء ضمن منافسات الزوجي في «دورة أكابولكو المكسيكية الدولية للتنس»، تعبيراً عن غضبه من الخسارة قبل أن يُطرد من منافسات الفردي بقرار من «رابطة اللاعبين المحترفين (إيه تي بي)».
وقالت الرابطة في بيان لها: «بسبب سلوكه غير الرياضي في نهاية مباراة الزوجي، تم طرد ألكسندر زفيريف من (دورة أكابولكو)».
وخرج اللاعب ابن الـ24 عاماً عن طوره فاقداً أعصابه في اللقاء الذي خسره مع زميله البرازيلي مارسيلو ميلو أمام الثنائي البريطاني لويد غلاسبول والفنلندي هاري هيليوفارا في الشوط الفاصل «تاي بريك» 2 - 6 و6 - 4 و6 - 10. وأظهر مقطع فيديو له تداولته وسائل الإعلام زفيريف وهو يضرب 3 مرات توالياً كرسي حكم اللقاء ليهم بالجلوس على مقعده، قبل أن ينهض مجدداً ويكيل الشتائم له ويكرر ضربه الكرسي.
ومن المتوقع أن يواجه زفيريف رغم طرده، عقوبات قاسية أخرى وغرامة مالية بحسب ما تنص عليه القوانين التأديبية لـ«رابطة اللاعبين المحترفين».
وكان زفيريف تأهل إلى الدور الثاني من منافسات الفردي في المكسيك بعد فوزه على الأميركي جونسون بروكسبي 3 - 6 و7 - 6 و6 - 2، في مباراة انتهت قبل فجر أمس بتوقيت أكابولكو، في أكثر توقيت متأخر بتاريخ دورات محترفي التنس، ليضرب موعداً مع مواطنه بيتر غويوفتشيك.
وضمن البطولة نفسها، تأهل الإسباني رافاييل نادال الفائز بـ«بطولة أستراليا المفتوحة» مطلع العام الحالي ووصيفه الروسي دانييل ميدفيديف بسهولة إلى الدور الثاني، بفوزهما على الأميركي دنيس كودلا والفرنسي بنوا بير توالياً.
واحتاج نادال (35 عاماً)، إلى مجموعتين للتغلب على كودلا 6 - 3 و6 - 2، وضرب موعداً مع أميركي آخر هو ستيفان كوزلوف المصنف 103 عالمياً والذي يعرفه جيداً لأنه زميله في التدريب.
ويبحث نادال في المكسيك عن لقبه الـ91 في مسيرته بعدما فاز في ملبورن بلقبه الـ21 في بطولات «غراند سلام»، محطماً الرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجر فيدرر.
وأشار نادال عقب فوزه إلى أن صدارة التصنيف العالمي للاعبين لم تعد هدفه لواقع تقدمه في العمر وتقليص مشاركاته في البطولات، وقال: «أعتقد أنها حقبة ماضية. مشكلاتي الجسدية تمنعني من أن أحافظ على آمال العودة إلى الرقم (واحد) عالمياً».
وتربع نادال على قمة التصنيف العالمي للمرة الأولى في 18 أغسطس (آب) 2008 من دون أن يحصل على هذا الشرف مجدداً منذ 10 يناير (كانون الثاني) 2020، بسبب كثرة الإصابات وغيابه عن الملاعب.
في المقابل، لم يعانِ ميدفيديف بدوره للفوز على بير 6 - 3 و6 - 4 واحتاج فقط إلى ساعة و41 دقيقة لعبور الدور الأول.
وبخلاف نجاحات نادال وميدفيديف، أعلن الإيطالي ماتيو بيريتيني السادس عالمياً انسحابه من الدورة بسبب التعب، وذلك رغم فوزه بالمجموعة الأولى أمام الأميركي تومي بول. وغادر بيريتيني الملعب بعدما كان متأخراً في المجموعة الثانية 1 - 5، علماً بأنه حسم الأولى 6 - 4.
وفي وقت متأخر من الأمسية، فاز اليوناني ستيفانوس تسيتيباس الرابع عالمياً بصعوبة على الصربي لازلو دييري بمجموعتين 7 - 6 و7 - 6 بعد نحو ساعتين وربع الساعة.
وما زال تسيتيباس يبحث عن لقبه الأول هذا العام، في حين تلقى خسارة مفاجئة أمام الروسي رومان سافيولين المصنف 163 عالمياً الأسبوع الماضي في «دورة مرسيليا» الفرنسية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.