حالة الطوارئ في أوكرانيا قد تفرض قيوداً على التحرك والإعلام

جندي أوكراني يقف بمحاذاة حاجز يدقق في هويات المواطنين قرب الحدود (رويترز)
جندي أوكراني يقف بمحاذاة حاجز يدقق في هويات المواطنين قرب الحدود (رويترز)
TT

حالة الطوارئ في أوكرانيا قد تفرض قيوداً على التحرك والإعلام

جندي أوكراني يقف بمحاذاة حاجز يدقق في هويات المواطنين قرب الحدود (رويترز)
جندي أوكراني يقف بمحاذاة حاجز يدقق في هويات المواطنين قرب الحدود (رويترز)

أفادت مسودة قرار بشأن حالة الطوارئ في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بأن البلاد قد تفرض قيوداً على حرية حركة المجندين الاحتياطيين، وأن تفرض قيوداً على تداول المعلومات والمواد الإعلامية وأن تفرض فحصاً للوثائق الشخصية.
ويحتاج مشروع القرار لموافقة البرلمان عليه مساء اليوم، ويدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم غد الخميس. واقترح الرئيس فولوديمير زيلينسكي إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد في وقت سابق من اليوم، إذ تستعد البلاد لهجوم عسكري واسع النطاق محتمل من روسيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.