أميركا ستقطع التكنولوجيا والموارد عن روسيا إذا عَمد بوتين إلى التصعيد

السفارة الروسية في واشنطن (رويترز)

قال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، اليوم (الأربعاء)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يتسبب في مزيد من الضرر لأوكرانيا، وإن الولايات المتحدة مستعدة للرد عن طريق حجب التكنولوجيا والموارد عن موسكو إذا فعل ذلك.
وقال أدييمو، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»: «سنقطع عنه التكنولوجيا الغربية، التي تعدّ في غاية الأهمية لتطوير الجيش، كما سنحرمه من الموارد المالية الغربية التي لا غنى عنها لاقتصاده وأيضاً لثرائه».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة، مساء أمس (الثلاثاء)، حول أزمة أوكرانيا، عن أول مجموعة من العقوبات على روسيا. وقال إن الولايات المتحدة تفرض المجموعة الأولى من العقوبات على روسيا، التي تستهدف مؤسستين ماليتين ووصول موسكو إلى مصادر التمويل الغربية، فضلاً عن «النخب الروسية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ورأى أن ما حدث هو «بداية الغزو الروسي لأوكرانيا»، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا أسلحة «دفاعية». وكشف عن أنه أعطى «الضوء الأخضر لإعادة انتشار القوات الأميركية الموجودة أصلاً في أوروبا في دول البلطيق؛ إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، لتعزيزها».