زيلينسكي يطالب الغرب وروسيا بضمانات أمنية «فورية»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الليتواني والبولندي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الليتواني والبولندي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يطالب الغرب وروسيا بضمانات أمنية «فورية»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الليتواني والبولندي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الليتواني والبولندي (أ.ف.ب)

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، الغرب وموسكو بتقديم ضمانات أمنية «فورية» ترمي إلى تجنيب بلده غزوا روسيا.
وقال زيلينسكي خلال استقباله نظيريه البولندي والليتواني إن «أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات أمنية واضحة محددة وفورية». وأضاف «أعتقد أن روسيا يجب أن تكون من ضمن البلدان (المطالَبة) بتقديم ضمانات أمنية واضحة وصريحة».
وشدد زيلينسكي على أن «مستقبل الأمن الأوروبي» يتقرر من خلال المواجهة بين بلاده وروسيا. وقال: «نحن متحدون في فكرة أن مستقبل الأمن الأوروبي يتم تقريره الآن، هنا في وطننا، في أوكرانيا».
ودعت أوكرانيا الأربعاء إلى تعبئة جنود الاحتياط، وحضت مواطنيها على مغادرة روسيا، بينما طلب مجلس الأمن المحلي إعلان الطوارئ في البلاد في ظل تفاقم المخاوف من غزو روسي وشيك، وإصرار الرئيس فلاديمير بوتين على مطالبه رغم العقوبات الغربية.
وقال وزير الأمن والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف بعد اجتماع مجلس الأمن المحلي: «ينبغي للبرلمان الأوكراني أن يصادق على هذا القرار في غضون 48 ساعة».
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن مصالح بلاده وأمنها «غير قابلة للتفاوض»، فيما حذرت بريطانيا من أن احتمال شن الكرملين غزوا على أوكرانيا «كبير».
وبلغ الخوف من حدوث تصعيد عسكري على أبواب الاتحاد الأوروبي ذروته منذ اعترف بوتين الاثنين باستقلال منطقتين انفصاليتين مواليتين لروسيا في شرق أوكرانيا، هما «جمهوريتا» دونيتسك ولوغانسك.
وأصدر الجيش الأوكراني الأربعاء أمرا بتعبئة جنود الاحتياط بعدما أمرت روسيا قواتها بالاستعداد لدعم المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق البلاد.
وقالت القوات البرية الأوكرانية في رسالة على فيسبوك: «سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما... الدعوات ستبدأ اليوم. والحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد».
كذلك، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن؛ خوفا من تصعيد عسكري من موسكو.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.