الصين تقترب من إقامة نظام وطني للتقاعد

الصين تقترب من إقامة نظام وطني للتقاعد
TT

الصين تقترب من إقامة نظام وطني للتقاعد

الصين تقترب من إقامة نظام وطني للتقاعد

قطعت الصين خطوة أخرى في اتجاه إقامة نظام وطني للتقاعد، وبدء تحقيق "توازن" صندوق التقاعد الرئيسي لمساعدة المناطق ذات النسبة العالية من السكان المسنين في دفع مدفوعات التقاعد، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) عن يو ويبينج نائب وزير مالية الصين، القول إن التوزان الوطني بدأ أول يناير (كانون الثاني) الماضي لصندوق تقاعد موظفي الشركات "من أجل السماح بتعويض العجز (في الصندوق) من خلال الفوائض المتاحة على مستوى الدولة".
يذكر أن الحكومة المركزية الصينية تعمل ببطء من أجل ربط أنظمة التقاعد الإقليمية المختلفة في نظام وطني واحد، بحيث يتم استخدام الأموال من المناطق الأغنى بدعم صناديق التقاعد بالمناطق الأفقر التي تعاني من أجل سداد مخصصات التقاعد لسكانها كبار السن.
وتم إنشاء صندوق تقاعد معدل في 2018 لموظفي الشركات بهدف السماح للحكومة المركزية بإعادة توزيع بعض الأموال لسد العجز بصناديق التقاعد في بعض المناطق.
وتستهدف الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها مطلع العام الحالي زيادة كم الأموال المتاحة لإعادة التوزيع.
من جانبه، قال شي تاو المسؤول في وزارة الموارد البشرية والتأمين الاجتماعي في مؤتمر صحفي منفصل يوم أمس (الثلاثاء) إن الصندوق المركزي يحقق توازنا طفيفا في أعباء أموال التقاعد بين الأقاليم؛ وهو أول خطوة نحو تحقيق توازن وطني في نظام التقاعد الصيني.
وحتى نهاية 2021 تمت إعادة توزيع حوالى 600 مليار يوان (95 مليار دولار) من أموال صناديق التقاعد بين أقاليم الصين المختلفة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.