ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت 4.30 % بيناير

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت 4.30 % بيناير
TT

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت 4.30 % بيناير

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الكويت 4.30 % بيناير

أظهرت بيانات نشرتها الإدارة المركزية للإحصاء بالكويت، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين شهد ارتفاعا بنسبة 30. 4% في يناير (كانون الثاني) على أساس سنوي، وذلك حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وجاء الارتفاع السنوي نتيجة لارتفاع أسعار مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 26. 7%، والكساء والملبوسات بنسبة 46. 5%، والنقل بـ 62. 4% .
وعلى أساس شهري، ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلكين بـ 08. 0%، نتيجة لارتفاع أسعار بعض المجموعات الرئيسية المؤثرة في حركة الأرقام القياسية، إلى جانب استقرار أو انخفاض أسعار بعض المجموعات الأخرى.
وبحسب إدارة الإحصاء، سجلت أسعار مجموعة الأغذية والمشروبات ارتفاعا بنسبة 31. 0% مقارنة بالشهر السابق، نتيجة لارتفاع أسعار الحبوب واللحوم والدواجن وغيرها من السلع الغذائية، كما ارتفعت أسعار مجموعة الكساء وملبوسات القدم بنسبة 25. 0%.



باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

بدأت باكستان محادثات بشأن إعادة جدولة ديونها المستحقة على قطاع الطاقة للصين، إلى جانب محادثات بشأن الإصلاحات البنيوية التي اقترحها صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنغزيب.

زار أورنغزيب، الخميس، بكين وأجرى محادثات حول إعادة جدولة ديون قطاع الطاقة المستحقة للصين بنحو 15 مليار دولار.

وقال أورنغزيب في مؤتمر صحافي، الأحد، إن باكستان ستتعامل مع إعادة هيكلة الائتمان الصيني لقطاع الطاقة على أساس كل مشروع على حدة، وإن إسلام آباد تتطلع إلى تعيين مستشار محلي في الصين لهذا الغرض.

وشدد وزير المالية على أنها تعيد جدولة الديون وليس إعادة هيكلتها، لأن خفض المبلغ المستحق عليها ليس وارداً. ومن المفهوم عموماً أن إعادة الجدولة تنطوي على إطالة متفق عليها للوقت اللازم لسداد الديون.

وكانت الدولتان اللتان تشتركان في الحدود حليفتين منذ فترة طويلة، وساعدت عمليات تجديد القروض من الصين أو صرفها، باكستان على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية في الماضي.

وتجري باكستان محادثات مع السعودية والإمارات والصين من أجل تلبية احتياجات التمويل الإجمالية بموجب برنامج صندوق النقد الدولي، الذي تحتاج إسلام آباد إلى موافقة مجلس إدارته.

ووافق صندوق النقد الدولي، هذا الشهر، على خطة إنقاذ بقيمة 7 مليارات دولار للاقتصاد المثقل بالديون في جنوب آسيا، في حين أثار مخاوف بشأن ارتفاع معدلات سرقة الطاقة وخسائر التوزيع التي تؤدي إلى تراكم الديون عبر سلسلة الإنتاج.

وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» وفقاً لوثائق وزارة الطاقة الباكستانية أن إسلام آباد «طلبت رسميًا من الصين، الخميس، إعادة جدولة ديونها، مع زيادة المبالغ المستحقة لمشاريع الطاقة في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بنسبة 44 في المائة إلى 401 مليار روبية بحلول نهاية السنة المالية الماضية.

بدءًا من يونيو (حزيران) 2024، ارتفعت المبالغ المستحقة لمحطات الطاقة الصينية إلى 401 مليار روبية، بزيادة 122 مليار روبية أو 44 في المائة عن العام السابق.

وأضافت الصحيفة أن «هذه الديون غير المسددة، التي تنتهك اتفاقية إطار عمل الطاقة لعام 2015، تعوق المزيد من العلاقات المالية والتجارية بين البلدين».