إنفوغراف... خريطة تمركز القوات الروسية شرق أوكرانيا

إنفوغراف... خريطة تمركز القوات الروسية شرق أوكرانيا
TT

إنفوغراف... خريطة تمركز القوات الروسية شرق أوكرانيا

إنفوغراف... خريطة تمركز القوات الروسية شرق أوكرانيا

تشهد أوكرانيا توترات عقب قرار روسيا هذا الأسبوع الاعتراف بمنطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا كدولتين مستقلتين، والسماح للقوات العسكرية الروسية بالدخول لمنع ما وصفه الكرملين بمحاولة تنظيم إبادة جماعية ضد العرقية الروسية.
وتطالب روسيا المتهمة بحشد 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية لغزو جارتها الموالية للغرب، بتعهد بعدم قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي أبداً، كما دعت مساء أمي (الثلاثاء)، إلى «أوكرانيا منزوعة السلاح» بالإضافة إلى تنازلات إقليمية للانفصاليين الموالين لروسيا.
وقد أودى الصراع في أوكرانيا المستمر منذ ثماني سنوات بحياة أكثر من 14 ألف شخص.
ويوضح الإنفوغراف التالي تمركُز القوات العسكرية الروسية حول أوكرانيا، لكلٍّ من القوات الأرضية والقواعد الجوية والقواعد البحرية. ويُظهر الإنفوغراف أن هناك أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسية تابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» قوامها من نحو 5 آلاف جندي تتمركز في مواقع شرق أوكرانيا:



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.