«حاسة إني هموت»... ريهام سعيد تكتب رسالة صادمة وتعتزل المنصات الاجتماعية

الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
TT

«حاسة إني هموت»... ريهام سعيد تكتب رسالة صادمة وتعتزل المنصات الاجتماعية

الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)
الإعلامية المصرية ريهام سعيد (وسائل إعلام محلية)

نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، رسالة صادمة، أمس (الثلاثاء)، عبر حسابها الشخصي علي موقع «فيسبوك»، تعلن فيه اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إحساسها بما وصفته «اقتراب موتي»، مشيرةً إلى مجموعة من الأسماء لأشخاص لن تسامحهم، حسبما ذكرت.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، أثارت سعيد الجدل عبر برنامجها التلفزيوني «صبايا الخير»، ودخلت في أزمات كثيرة وصلت إلى ساحات القضاء المصري، وأعلنت اعتزالها الظهور الإعلامي أكثر من مرة.
وقالت سعيد عبر بيانها: «أنا حاسة إني هموت قريب عشان كده هبعد عن السوشيال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصاً ابني الصغير، يمكن سِحْر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي».
https://www.facebook.com/RehamSaeedOfficial/posts/2283002028667961
ووجهت رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائلة: «آخر حاجه هأوجهها للريس أنا لو مت وصيتي أولادي يعرفوا أنا حققت وعملت إيه لأن أكيد حضرتك مش عارف برضوا. أنا أولادي اتعذبوا ورايا في المحاكم والقضايا أنا ابني كان عنده شهرين زارني في السجن». وأضافت: «أنا بهدلت أهلي معايا عشان ولا حاجة، كنت فاهمة إنّي هاصلّح الكون».
وختمت بيانها قائلة: «أنا آسفة إني نجحت... أنا آسفة إني كنت عايزة كل الناس تعمل خير... أنا آسفة إني معملتش علاقات تسندني داخل وخارج مصر».
كما أكدت أنها اعتزلت بإرادتها، قائلة: «أنا اعتزلت بمزاجي وهاسيب السوشال ميديا بمزاجي... الجمل بما حمل، بس حقي مش هاسيبه».
وفي عام 2018، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، وقف سعيد عن العمل لمدة عام لتوجيهها «إهانات» إلى النساء البدينات خلال برنامجها الأسبوعي «صبايا» الذي تقدمه على قناة «الحياة» الفضائية الخاصة. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن المجلس قرر منع سعيد حينها من الظهور في أي وسيلة إعلامية لمدة عام «لارتكابها جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر»، معتبراً أنها «خلطت بين رأيها الشخصي وواجبها الإعلامي وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر»، وفق نص القرار.
وقالت ريهام سعيد في تلك الحلقة من برنامجها، إن السيدات السمينات «أموات وعبء على أهلهن وعلى المجتمع وعلى الدولة».
وفي عام 2019 برّأتها محكمة الجنايات المصرية من تهمة الاتجار بالأطفال، ونالت انتقادات لاذعة في حلقة أخرى عبر برنامجها السابق، وذلك في أثناء تصويرها في أحد مخيمات اللاجئين السوريين، حينما ركزت كاميرا برنامجها على تهافت أطفال ونساء اللاجئين على شاحنة تقف فوقها وتحمل مساعدات وملابس، قائلة: «إحنا فقدنا السيطرة وهجموا على العربية، هي دي الشعوب اللي تشردت وأضاعت نفسها بالفتنة، سابوا (تركوا) عيالهم في الأرض يعيطوا، (يبكون) وجريوا (هرولوا) وراء الهدوم (الملابس)، من كتر الحرمان داسوا على بعضهم».
أزمات ريهام سعيد تطرقت أيضاً إلى الشخصيات العامة، بعدما تقدمت الفنانة زينة ببلاغ ضدها في مارس (آذار) 2014 تتهمها فيه بالتشهير بها، بعد استضافتها صحافياً قدم معلومات دون سند في قضية إثبات نسب نجليها للفنان أحمد عز، قبل أن تقضي محكمة جنح مستأنف الهرم ببراءته.



اكتشاف سبب محتمل لمرض الصدفية

مرض الصدفية يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد (جامعة باث)
مرض الصدفية يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد (جامعة باث)
TT

اكتشاف سبب محتمل لمرض الصدفية

مرض الصدفية يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد (جامعة باث)
مرض الصدفية يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد (جامعة باث)

كشف باحثون بريطانيون عن سبب جذري محتمل لمرض الصدفية، وهو مرض جلدي مزمن ومؤلم يصيب 2-3 في المائة من سكان العالم.

وأوضح الباحثون في جامعة باث، أن هرمون الهيبسيدين الذي يُنظم مستويات الحديد في الجسم قد يكون المسؤول عن بدء ظهور الصدفية. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Nature Communications».

وهذه هي المرة الأولى التي يُعدّ فيها هذا الهرمون سبباً محتملاً لمرض الصدفية الذي يتميز بظهور بقع حمراء متقشرة تؤثّر على جودة حياة المرضى، ويمكن أن تكون في بعض الحالات مهددة للحياة.

ويُعدّ الحديد عنصراً أساسياً لصحة الجسم والجلد؛ إذ يلعب دوراً في التئام الجروح وإنتاج الكولاجين وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي. ولكن تراكم الحديد في الجلد قد يؤدي إلى زيادة خطورة الأمراض المزمنة مثل الصدفية.

وقد أظهرت دراسات سابقة وجود تركيزات عالية من الحديد في خلايا جلد المصابين بالصدفية، ولكن سبب هذا التراكم وأهميته للمرض ظلا غير واضحين حتى الآن. وأكدت الدراسة الجديدة أن هرمون الهيبسيدين هو الرابط المحتمل.

وأشارت الدراسة إلى أن الهيبسيدين، المسؤول عن التحكم في امتصاص الحديد من الطعام وتوزيعه في الجسم، يُنتج في الجلد لدى المصابين بالصدفية، ما يؤدي إلى تراكم الحديد بشكل مفرط ويحفّز فرط تكاثر الخلايا الجلدية وزيادة الالتهابات، وهي خصائص رئيسية لمرض الصدفية.

وحالياً، لا يوجد علاج شافٍ للصدفية، وتقتصر العلاجات المتاحة على الكريمات الموضعية والعلاجات الضوئية والأدوية الفموية للتحكم في الأعراض.

ووفق الباحثين، فإن التحكم في هرمون الهيبسيدين قد يكون هدفاً جديداً وفعالاً لعلاج المرض والحدّ من تفاقم الأعراض، مما يفتح آفاقاً لتطوير علاجات مبتكرة للوقاية من الصدفية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة.

وأشار الفريق إلى أن الأدوية الجديدة تستهدف بشكل خاص المرضى الذين يعانون من الصدفية البثرية، وهو نوع خطير ومقاوم للعلاج يؤثر على الجلد والأظافر والمفاصل.

ونوّه الباحثون بأن الصدفية تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين، مسبّبة لهم معاناة جسدية وضغوطاً نفسية، وقد تؤدي إلى أمراض صحية خطيرة. وأضافوا أن العلاج الجديد الذي يستهدف اختلال هرمون الحديد في الجلد قد يوفّر أملاً جديداً للمصابين، مما يعزّز من جودة حياتهم ويعيد لهم الثقة والراحة النفسية.