مصر: السجن 3 سنوات لفنان مصري لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات

شادي خلف (وسائل إعلام مصرية)
شادي خلف (وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر: السجن 3 سنوات لفنان مصري لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات

شادي خلف (وسائل إعلام مصرية)
شادي خلف (وسائل إعلام مصرية)

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة فنان مصري بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات ومحاولة اغتصابهن.
ونسبت المحكمة للفنان شادي خلف، أمس (الثلاثاء)، اتهامات بالتحرش وهتك عرض الفتيات في أحد استوديوهات التمثيل بالقاهرة في الفترة الواقعة بين عامي 2016 و2021.
ذكرت الفتيات في أقوالهن أن المتهم حاول ممارسة أعمال مخلة معهن، وعندما رفضن طردهن من الورشة، لكنهن تراجعن عن الإبلاغ عن الوقائع خوفاً على سمعتهن.
ونشر بعض الفتيات على حساباتهن بمواقع التواصل الاجتماعي منشورات تفيد بتعرضهن للاعتداء من قبل الممثل الشاب.
وكانت صاحبة البلاغ الأول التي التقته خلال إقامته في المكان الذي تعمل به وأكدت أنه تحرش بها وحاول اغتصابها، حسبما أفادت به وسائل إعلام مصرية.
يُذكر أن شادي خلف يبلغ من العمر 44 عاماً، وشارك في العديد من الأفلام؛ منها: «الثلاثة يشتغلونها»، و«365 يوم سعادة»، و«الأولى في الغرام»، و«هي فوضى»، و«كلمني شكراً»، و«حين ميسرة».



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.