أوكرانيا تستدعي جنود الاحتياط وتدعو مواطنيها لمغادرة روسيا

شاحنة عسكرية تسير في شارع خارج دونيتسك (أ.ب)
شاحنة عسكرية تسير في شارع خارج دونيتسك (أ.ب)
TT

أوكرانيا تستدعي جنود الاحتياط وتدعو مواطنيها لمغادرة روسيا

شاحنة عسكرية تسير في شارع خارج دونيتسك (أ.ب)
شاحنة عسكرية تسير في شارع خارج دونيتسك (أ.ب)

أصدر الجيش الأوكراني أمراً بتعبئة جنود الاحتياط، اليوم (الأربعاء)، بعدما أمرت روسيا قواتها بالاستعداد لدعم المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق البلاد.
وقالت القوات البرية الأوكرانية في رسالة على «فيسبوك»: «سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاماً... الدعوات ستبدأ اليوم. والحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد».
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم، مواطنيها إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن خوفاً من تصعيد عسكري من موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان: «توصي الوزارة المواطنين الأوكرانيين بعدم السفر إلى روسيا، وأولئك الموجودين هناك بالمغادرة فوراً».
وقال الجيش الأوكراني، اليوم، إن جندياً قُتل وأُصيب ستة في قصف نفّذه انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار بمستوى مرتفع، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف الجيش في صفحته على موقع «فيسبوك»، أنه رصد 96 واقعة قصف من انفصاليين في الساعات الأربع والعشرين الماضية مقارنةً مع 84 أمس (الثلاثاء)، وأشار إلى أن قوات الانفصاليين استخدمت المدفعية الثقيلة وقذائف المورتر ومنظومة «غراد» للصواريخ.
وتتهم أوكرانيا روسيا بارتكاب عنف استفزازي، قائلة إنها تستخدمه كذريعة للاعتراف رسمياً باستقلال شرق أوكرانيا وتحريك قواتها إلى داخل المنطقة، الأمر الذي تسبب في أزمة يخشى الغرب من أن تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.