الشرطة الإسرائيلية تريد استخدام «بيغاسوس» بشكل رسمي وعلني

شعار شركة NSO الإسرائيلية (أ.ب)
شعار شركة NSO الإسرائيلية (أ.ب)
TT

الشرطة الإسرائيلية تريد استخدام «بيغاسوس» بشكل رسمي وعلني

شعار شركة NSO الإسرائيلية (أ.ب)
شعار شركة NSO الإسرائيلية (أ.ب)

في أعقاب توصل لجنة الفحص الداخلي إلى استنتاج يبرئ الشرطة الإسرائيلية، كونها لم تستخدم برنامج التجسس «بيغاسوس» بشكل جارف وغير قانوني ضد المواطنين، وأن «المرات النادرة التي تم فيها استخدامه تمت بعد الحصول على قرار من محكمة بشكل قانوني»، أعلن وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، أنه لم تعد هناك لجنة تحقيق رسمية في الموضوع، وأنه ينوي التقدم بطلب رسمي إلى الحكومة ليتم استخدام البرنامج بشكل علني ورسمي في مطاردة منظمات الإجرام.
بارليف، قال أمس (الثلاثاء)، إن الشرطة تعرضت في الشهر الأخير إلى حملة تحريض دموية، وتلقى قادتها الصدمات كأبطال، بعد تسونامي التحريض، واليوم جاء تقرير اللجنة ليظهرها ناصعة البياض. وينبغي لأولئك الذين شوهوا سمعتها، من السياسيين والإعلاميين، أن ينحنوا لها ويعتذروا. هناك 30 ألف شرطي من 30 ألف عائلة تضرروا، وينبغي فهم معنى ذلك.
وكانت لجنة من رجال القانون في وزارة القضاء قد باشرت عملية فحص للاتهامات التي نشرتها صحيفة «كلكاليست»، التابعة لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، في الشهر الماضي، واتهمت الشرطة بالتجسس على ألوف المواطنين بواسطة برنامج «بيغاسوس» لشركة «NSO». وقالت اللجنة، في استنتاجاتها، إن مجموع من تجسست عليهم الشرطة لا يتعدى 3 أشخاص، وإن ذلك تم بقرار من المحكمة، وإن ما جمع من مواد من هواتفهم لم يمس الخصوصية. ومع أن اللجنة أكدت أنها تواصل الفحص بشكل معمق، فإن الوزير سارع إلى تبرئة جهاز الشرطة.
في المقابل، خرج المفتش العام السابق للشرطة، روني الشيخ، الذي كان قد أدخل هذا البرنامج إلى جهاز الشرطة، ليعلن أنه سوف يرفع دعوى ضد الصحيفة بتهمة تشويه سمعته. لافتاً إلى أنه «عندما طرح الموضوع لأول مرة حذرت وقلت إن هذه أكاذيب، وإنني سأقاضي من يطلقها إذا لم يتراجع ويعتذر. وهم لا يكترثون. الآن نلتقي في المحكمة».
أما في الشرطة نفسها، فقد كشف النقاب، أمس، أن النشر تسبب في وقف استخدام هذا البرنامج. والآن تطلب الشرطة استئناف استخدامه، بدعوى أن هناك أمور موت وحياة تتعلق بمتابعة هواتف رجال عصابات الإجرام المنظم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.