ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على عدد من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في ولاية تشوروم (وسط البلاد) في إطار الحملات المستمرة على خلايا التنظيم. وذكرت ولاية تشوروم، في بيان أمس، أن فرق مكافحة الإرهاب بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات شنت حملة مداهمات متزامنة على عدد من المنازل، أسفرت عن توقيف 5 أشخاص يحملون جنسيات دول أجنبية. وألقت قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول القبض على 13 أجنبياً من عناصر التنظيم في مداهمات متزامنة على 15 عنواناً. كما ألقت قوات الأمن التركية القبض على عضو في «داعش»، حاول التسلل إلى الأراضي التركية قادماً من سوريا. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن شددت الإجراءات على الخط الحدودي بعد ورود معلومات استخبارية عن محاولة عنصر من «داعش» للدخول إلى تركيا من سوريا. وتم القبض عليه في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفا جنوب تركيا، وتم تسليمه إلى قوات الدرك. وتواصل قوات الأمن التركية عمليات تستهدف خلايا «داعش» منذ مطلع عام 2017 عندما نفذ هجوماً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة خلف 39 قتيلاً غالبيتهم من الأجانب، إلى جانب 69 مصاباً. وسبق أن أعلن التنظيم، أو نسبت إليه السلطات، المسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في أنحاء تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، جرى خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى ديسمبر 2020 ترحيل 8143 أجنبياً للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك نحو 100 ألف شخص ممنوعون من دخول البلاد للسبب ذاته. وصنف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب لعام 2020 تركيا على أنها «بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب». وردت أنقرة بانتقاد التقرير ووصفه بأنه «منقوص ومنحاز». ورغم أن تركيا جزء من التحالف ضد «داعش» و«المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، فإن التقرير الأميركي قال إنها مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ومن يريدون مغادرة هذين البلدين.
القبض على أجانب من عناصر «داعش» في تركيا
القبض على أجانب من عناصر «داعش» في تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة