الملكة إليزابيث تلغي مهامها الافتراضية مع استمرار تعافيها من «كورونا»

قلعة ويندسور لدى الإعلان عن إصابة الملكة إليزابيث بـ {كورونا} (رويترز)
قلعة ويندسور لدى الإعلان عن إصابة الملكة إليزابيث بـ {كورونا} (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تلغي مهامها الافتراضية مع استمرار تعافيها من «كورونا»

قلعة ويندسور لدى الإعلان عن إصابة الملكة إليزابيث بـ {كورونا} (رويترز)
قلعة ويندسور لدى الإعلان عن إصابة الملكة إليزابيث بـ {كورونا} (رويترز)

أعلن قصر باكنغهام أمس (الثلاثاء)، أنّ ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، ألغت مهامها الافتراضية التي كانت مقررة أمس، وذلك مع استمرار شعورها بأعراض متوسطة مشابهة لأعراض البرد بسبب إصابتها بفيروس كورونا. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكان قد أعلن الأحد الماضي، عن إصابة الملكة (95 عاماً)، بفيروس كورونا، وكان من المقرر أن تقوم بمهام افتراضية أمس.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أنّ القصر قال إنّها ستستمر في القيام بمهام خفيفة، وستُحدّد المهام المقررة الأسبوع المقبل في وقت لاحق.
وقال متحدث باسم «القصر»: «نظراً لأنّ جلالتها ما تزال تعاني من أعراض مشابهة لأعراض البرد، فقد قررت عدم القيام بأنشطتها الافتراضية المقررة، ولكنها ستستمر في القيام بمهام خفيفة».
وكانت الملكة قد احتفلت باليوبيل البلاتيني بعد مرور 70 عاماً، على توليها العرش في السادس من فبراير (شباط) الجاري. ويعتقد أنّ الملكة حصلت على ثلاث جرعات لقاح، ولكنّ مؤخراً طالبها الأطباء بالراحة والقيام فقط بمهام خفيفة منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.