مقتل جندي أوكراني وإصابة ستة بجروح في شرق البلاد

جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
TT

مقتل جندي أوكراني وإصابة ستة بجروح في شرق البلاد

جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)
جنود من الجيش الأوكراني في منطقة لوهانسك بشرق البلاد (رويترز)

قُتل جندي أوكراني وأصيب ستة آخرون اليوم (الثلاثاء) في قصف لانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، على ما أعلن الجيش، في إطار تصاعد التوتر.
وقال بافلو كوفالتشوك، وهو ناطق باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «جندياً قتل» في منطقة لوغانسك، من دون تحديد المكان الذي أصيب فيه الجنود الآخرون.
وبعد أيام من التصعيد، تحدثت السلطات الأوكرانية الثلاثاء عن أول يوم من الهدوء النسبي.
وشهد صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية عملية إطلاق صواريخ متواصلة في الكثير من مناطق لوغانسك.
ومنذ بداية العام وتجدد التوتر على الجبهة الشرقية لأوكرانيا، قتل ثمانية جنود أوكرانيين ومدني في اشتباكات مع الانفصاليين، معظمهم بنيران المدفعية.
في عام 2021، بحسب القوات المسلحة الأوكرانية، قتل 66 جندياً في «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك. وتصاعد العنف هذا الأسبوع على هذه الجبهة التي تشهد منذ ثماني سنوات حرباً مع انفصاليين مدعومين من روسيا، فيما يخشى الغرب غزواً روسياً وشيكاً.
وأعلنت روسيا الثلاثاء رسمياً أنها أقامت علاقات دبلوماسية مع «الجمهوريتين» الانفصاليتين اللتين اعترف باستقلالهما بوتين في اليوم السابق، وهو أمر أثار استياء كييف والغرب بشدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.