أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة، مساء اليوم (الثلاثاء)، حول أزمة أوكرانيا، عن أول مجموعة من العقوبات على روسيا.
وقال إن الولايات المتحدة تفرض المجموعة الأولى من العقوبات على روسيا، التي تستهدف مؤسستين ماليتين ووصول موسكو إلى مصادر التمويل الغربية، فضلاً عن «النخب الروسية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ورأى أن ما حصل هو «بداية الغزو الروسي لأوكرانيا» مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا أسلحة «دفاعية». وكشف أنه اعطى«الضوء الأخضر لإعادة انتشار القوات الأميركية الموجودة أصلا في أوروبا في دول البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لتعزيزها».
وبرغم ذلك، شدد على أن «الوقت ما زال متاحاً» أمام الدبلوماسية لتجنّب «السيناريو الأسوأ» في أوكرانيا ومنع صراع دموي شامل. وأضاف في خطابه للأمة: «ليس هناك شكّ في أنّ روسيا هي المعتدي، لذلك فنحن نرى بوضوح التحدّيات التي نواجهها. ومع ذلك، ما زال الوقت متاحاً لتجنّب السيناريو الأسوأ الذي سيجلب معاناة لا توصف لملايين الأشخاص إذا مضوا (الروس) قدماً» في تحرّكهم.
والتقى بايدن، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا «لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها». وأكد مواصلة بلاده «تقديم المساعدة الأمنية لكييف ودعم الاقتصاد الأوكراني»، فيما أعرب مجددا عن استعداد واشنطن «للرد السريع والحازم على أي عدوان روسي جديد على أوكرانيا».
بايدن: هذه بداية الغزو الروسي لأوكرانيا
بايدن: هذه بداية الغزو الروسي لأوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة