أهم 5 مراحل في تاريخ الدولة السعودية... نتذكرها في يوم التأسيس

مسيرة التأسيس في الدرعية (هيئة تطوير الدرعية)
مسيرة التأسيس في الدرعية (هيئة تطوير الدرعية)
TT
20

أهم 5 مراحل في تاريخ الدولة السعودية... نتذكرها في يوم التأسيس

مسيرة التأسيس في الدرعية (هيئة تطوير الدرعية)
مسيرة التأسيس في الدرعية (هيئة تطوير الدرعية)

مرّت الدولة السعودية منذ بداية تأسيسها قبل ثلاثة قرون بعدة مراحل وحقب تاريخية لا تزال محفورة في التاريخ العريق للدولة السعودية، ويستذكر السعوديون اليوم أهم خمس مراحل مرت بها الدولة السعودية، بالتزامن مع احتفالاتهم بيوم التأسيس الذي يصادف اليوم (الثلاثاء) 22 فبراير (شباط).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496146621276602370?s=20&t=XkzXQ5PyfbLFhLPlrcXxqQ
وحسب الحساب الرسمي ليوم التأسيس في منصة «تويتر»، فإن أهم مراحل الدولة السعودية تبدأ من عام 850هـ الموافق 1446م وهو تاريخ تأسيس الدرعية على يد مانع المريدي، وهو من أجداد أسرة آل سعود، ويُعد تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود وعاصمتها الدرعية في عام 1139هـ الموافق 1727م، ثانية أهم مراحل الدولة السعودية.
وفي ثالثة أهم تلك المراحل؛ يحضر العام 1240هـ الموافق 1824م وفيه تأسست الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود وعاصمتها الرياض، ولم يفصل بينها وبين الدولة السعودية إلا نحو 7 سنوات.
وفي المرحلة الرابعة من أهم مراحل الدولة السعودية؛ يأتي تأسيس المملكة العربية السعودية بشكلها الحالي في 1319هـ الموافق 1902م على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وعاصمتها الرياض، كما أنه لم يفصلها عن الدولة الثانية سوى 10 سنوات، وهو ما يدل على امتداد الدولة السعودية ووضوح المبادئ الراسخة التي قامت عليها.
وفي عام 1351هـ الموافق 1932م، كانت المرحلة الخامسة وهي توحيد المملكة العربية السعودية، حيث شهد ذلك التاريخ توحيد المناطق الخاضعة لسيطرة عبد العزيز آل سعود، وتم تغيير اسم هذه المناطق من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى «المملكة العربية السعودية»، ويُعد هذا اليوم هو العيد الوطني للسعودية.
https://twitter.com/SAFoundingDay/status/1489916734123524102?s=20&t=YleDyUzLu7iLd9Z1kXCwdA



انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية - الروسية - الأوكرانية في السعودية

محادثات جدة بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات جدة بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
TT
20

انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية - الروسية - الأوكرانية في السعودية

محادثات جدة بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات جدة بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

تستضيف السعودية الجولة الثالثة من محادثات بحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا، عبر اجتماعين منفصلين؛ أميركي - أوكراني الأحد، وأميركي - روسي الاثنين.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن اجتماعات الجولة الثالثة ستكون على مستوى لجان فنية وتقنية، تمهيداً لاجتماعات أخرى سيعلَن عنها في وقت لاحق. وتسعى الأطراف إلى تحقيق اختراقات في المحادثات المرتقبة.

يأتي ذلك، بعد عقد اجتماعين منفصلين للأميركيين مع كل من الروس والأوكرانيين في وقت سابق، برعاية سعودية هيّأت الأجواء لإجراء مباحثات كفيلة بأن تدفع نحو نقطة انطلاق جديدة تُعزّز فرص وقف إطلاق النار وتحقيق السلام المرتقب بين موسكو وكييف.

تفاؤل أميركي

وعبّر المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ويتكوف لشبكة «فوكس نيوز»: «أشعر أن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) يريد السلام... أعتقد أنكم سترون في السعودية غداً (الاثنين) تقدماً ملموساً، لا سيما بشأن وقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف شامل لإطلاق نار».

محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية يوم 11 مارس 2025 (واس)
محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية يوم 11 مارس 2025 (واس)

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا. وأسّست لهذا التفاؤل اتصالات هاتفية متبادلة، تمثلت في اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، وآخر بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تسوية معقّدة

وتوقّع الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس «مركز الخليج للأبحاث»، لـ«الشرق الأوسط» أن تُفضي اجتماعات الجولة الثالثة إلى «نقطة ربما يُتوصل فيها إلى حلول وسطى؛ لأن استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا سيكون له أثر إيجابي على إقناع روسيا بتقديم تنازلات».

صورة مركّبة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركّبة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

ومع ذلك، لا يعتقد بن صقر أن الدعم الأميركي للحرب الأوكرانية سيعود إلى مستواه السابق كما كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مستدركاً بأنه لا توجد مصلحة استراتيجية لأميركا في خروج روسيا طرفاً منتصراً، بغضّ النظر عن توجّه الإدارة الأميركية.

وقال بن صقر إن «المشكلة الأوكرانية تُعدّ من الصراعات الدولية المعقدة ومتعددة الأطراف والمصالح. ولا يمكن إيجاد تسوية سريعة لهذا النوع من الصراعات. لذا، فإن جهود المملكة العربية السعودية هي مساهمة في تحرك واسع، ربما يتطلب اجتماعات ولقاءات متعددة لاحقة».

وشدّد بن صقر على أن «الصراع الأوكراني أصبح صراعاً ذا مستويين؛ الأول صراع أوكرانيا والحلفاء الغربيين مع روسيا، والثاني صراع أوكرانيا والحلفاء الأوروبيين مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب».