المستشار الألماني يعلق المصادقة على «نورد ستريم 2»

شولتس أعرب عن ثقته في التوصل لقرار أوروبي مشترك بشأن العقوبات ضد روسيا

قال شولتس إنه لا يمكن قبول اعتراف بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك (د.ب.أ)
قال شولتس إنه لا يمكن قبول اعتراف بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يعلق المصادقة على «نورد ستريم 2»

قال شولتس إنه لا يمكن قبول اعتراف بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك (د.ب.أ)
قال شولتس إنه لا يمكن قبول اعتراف بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك (د.ب.أ)

علق المستشار الألماني أولاف شولتس، المصادقة على خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2»، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن أعلنت روسيا الاعتراف رسمياً بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال شولتس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن، «يجب علينا أن نعيد تقييم الوضع، خصوصاً ما يتعلق بمشروع (نورد ستريم 2)»، مضيفاً أن «وزير الاقتصاد سيعيد النظر في عملية منح الترخيص للمشروع بعد الخطوات الروسية».
وأعرب شولتس عن ثقته في أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ موقفاً موحداً في حزمة العقوبات المخطط لها ضد روسيا.
وعن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا، قال: «لا يمكننا قبول أو تقبل الاعتراف»، مضيفاً أنه «من المهم للغاية لذلك اتخاذ رد فعل فوري وسريع».
وذكر شولتس أن العقوبات تمت مناقشتها والتحضير لها منذ فترة طويلة، مضيفاً أنه ستكون هناك بالطبع مناقشات داخل اللجان المختصة. وقال: «انطباعي هو أن هذا بالضبط ما سيحدث الآن: حزمة مركزة للغاية وقوية تتعلق بهذا التطور».
وأعرب شولتس عن اعتقاده أنه من الصواب المضي قدماً على مراحل في إجراء «قوي وضخم ومماثل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بقرارات بوتين الحالية، ذلك إلى جانب الإجراءات التي يُجرى إعدادها في حالة حدوث المزيد من التطورات»، مؤكداً في المقابل الرغبة في الحيلولة دون حدوث ذلك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.