السفير الأوكراني في برلين: خطاب بوتين «إعلان حرب»

السفير الأوكراني في ألمانيا أندري ميلنيك (تويتر)
السفير الأوكراني في ألمانيا أندري ميلنيك (تويتر)
TT

السفير الأوكراني في برلين: خطاب بوتين «إعلان حرب»

السفير الأوكراني في ألمانيا أندري ميلنيك (تويتر)
السفير الأوكراني في ألمانيا أندري ميلنيك (تويتر)

وصف السفير الأوكراني في ألمانيا، أندري ميلنيك، الخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس (الاثنين)، بأنه «إعلان حرب»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف ميلنيك أن خطاب بوتين عبارة عن «تنويه جديد» إلى العالم الحر «إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية وإلى أوروبا برمّتها بأنه يجب التنبه في نهاية المطاف ونبذ السذاجة».
ورأى ميلنيك أن الخطاب «كان إعلان حرب بشكل واضح، إعلاناً مفتوحاً وليس لأوكرانيا وحدها».
كان بوتين قد اعترف في خطابه أمس، بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا كدولتين مستقلتين، كما أمر بإرسال جنود روس إلى شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.
https://twitter.com/KremlinRussia_E/status/1495886005810995201?s=20&t=2j8WiRqKCLrufzYzV0z0nA
بهذا يخطط بوتين للتدخل مرة أخرى في أوكرانيا بعد ما حدث عام 2014. في المقابل، يتهم الغرب بوتين بانتهاك القانون الدولي وتشير تقديرات الغرب إلى أن روسيا حشدت نحو 150 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.
وصرح ميلنيك بأن العالم كان يصدق بوتين حتى الدقيقة الأخيرة «وقبل أسبوع كان المستشار الألماني أولاف شولتس في موسكو وكان هناك شعور بوجود بعض التهدئة وطمأنة، وها نحن بعد أسبوع نقف فعلياً على شفا حرب هائلة في وسط أوروبا».
في الوقت نفسه، قال ميلنيك إنه لا يزال يعوّل على الدبلوماسية «ولن نعطي بوتين سبباً لمزيد من التدخل. ونحن نعتقد أن الدبلوماسية لا تزال تمثل فرصة لتجنب حرب كبرى».
وطالب ميلنيك بفرض عقوبات فوراً، مشيراً إلى أن من التدابير المحتملة استبعاد روسيا من نظام الدفع العالمي سويفت للتعاملات المصرفية أو فرض حظر على الواردات مثل المواد الخام المهمة كالغاز والفحم والنفط والألمنيوم.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».