النيجر تدعم طلب السعودية استضافة «إكسبو 2030»

خلال استقبال الرئيس بازوم المستشار بالديوان الملكي

رئيس النيجر خلال استقباله المستشار في الديوان الملكي أحمد قطان (واس)
رئيس النيجر خلال استقباله المستشار في الديوان الملكي أحمد قطان (واس)
TT

النيجر تدعم طلب السعودية استضافة «إكسبو 2030»

رئيس النيجر خلال استقباله المستشار في الديوان الملكي أحمد قطان (واس)
رئيس النيجر خلال استقباله المستشار في الديوان الملكي أحمد قطان (واس)

أبدى رئيس النيجر محمد بازوم، دعم بلاده لطلب المملكة استضافة معرض «إكسبو 2030» في مدينة الرياض، وذلك خلال استقباله، في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، اليوم (الثلاثاء)، المستشار بالديوان الملكي أحمد قطان، والوفد المرافق له.
ونقل المستشار القطان، خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في حين حمّل الرئيس بازوم، تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، وتمنياته الطيبة لشعب المملكة بالمزيد من الرفعة والازدهار، مؤكداً أن بلاده تقف مع المملكة تجاه مختلف القضايا الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة.
عقب الاستقبال، أدلى مدير مكتب رئيس جمهورية النيجر إبراهيم اباني بتصريح لوسائل الإعلام، عبّر فيه عن سعادته بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وأعلن عن دعم النيجر لطلب السعودية استضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» خلال الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2023.
من جهته، عبّر المستشار أحمد قطان، عن شكر وتقدير حكومة السعودية لهذا الدعم الذي يأتي انطلاقاً من العلاقات الوطيدة بين البلدين.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».