مفتي السعودية: العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام

خلال استقباله 40 قاضياً من إندونيسيا

مفتي السعودية: العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام
TT

مفتي السعودية: العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام

مفتي السعودية: العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام

حذر مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، من أن العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام؛ الذين يريدون أن يفرقوا بين المسلين وأن ينشروا العداوة بينهم، وطالب المسلمين التعاون فيما بينهم والاعتصام بحبل الله تعالى، والتيقن بأن شريعة الإسلام شريعة كاملة في مبادئها ونظمها، وجاءت بما يحقق الخير والسعادة للأمة، ولترفع من مستوى الإنسان بالمستوى اللائق به.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالرياض، اليوم (الخميس)، 40 قاضياً من جمهورية إندونيسيا الذين شاركوا في دورة القضاء المتخصصة التي نظمها المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن التريكي.
وتابع المفتي قائلا "جاء التحذير الإلهي بعدم التهاون في الأخذ بشرع الله وتطبيقه. وشريعة الله متى ما حكمت نال العباد الخير الكثير، والشريعة تأمر بالعدل والرخاء والأمن والاستقرار"، داعيًا إلى العمل على شريعة الله والاستقامة عليها، والقيام بالواجب نحو القضايا الشرعية. واضاف "أن المملكة سائرة في أمورها كلها في تحكيم الشريعة الإسلامية في الحدود والمنازعات والأحكام والمعاملات والأمور الشخصية والجنايات، وما تعيشه المملكة من استقرار وسكينة بفضل الله تعالى، إنما هو ثمرة من ثمار الدين والعمل به والاستقامة عليه.
وأشاد المفتي بعمق العلاقات التي تربط السعودية وإندونيسيا، مشيرًا إلى أنها صلة قوية وهي صلة العقيدة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.