معظم النساء يجهلن الأعراض الرئيسية لسرطان المبيض... فما هي؟

امرأة تتلقى العلاج المضاد للسرطان في أحد مستشفيات فرنسا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تتلقى العلاج المضاد للسرطان في أحد مستشفيات فرنسا (أرشيفية - رويترز)
TT

معظم النساء يجهلن الأعراض الرئيسية لسرطان المبيض... فما هي؟

امرأة تتلقى العلاج المضاد للسرطان في أحد مستشفيات فرنسا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تتلقى العلاج المضاد للسرطان في أحد مستشفيات فرنسا (أرشيفية - رويترز)

حذرت جمعية خيرية في بريطانيا من أن معظم النساء لا يعرفن أن الانتفاخ هو أحد الأعراض الرئيسية لسرطان المبيض، وعادة ما يسارع الأطباء في تجاهل العلامات.
أظهر استطلاع للرأي يرتبط بسرطان المبيض، شمل ألف امرأة، أن 79 في المائة منهن لا يعرفن أن الانتفاخ هو أحد الأعراض، في حين أن 68 في المائة لم يكن يدركن أن آلام البطن هي علامة على ذلك و9 في المائة لم يكن على دراية بأن الشعور بالامتلاء يدل أيضاً على المرض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
لم تعرف معظم النساء (99 في المائة) أن الحاجة إلى التبول بشكل أكثر إلحاحاً هي علامة على الإصابة بسرطان المبيض، بينما تشير الدلائل إلى أنه يمكن في كثير من الأحيان إخبار النساء بأن أعراضهن ترتبط بالإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS).
ووجد المسح، أن نحو 40 في المائة من النساء اعتقدن بشكل خاطئ أنه يمكن اكتشاف سرطان المبيض عن طريق فحص سرطان عنق الرحم.
يقتل سرطان المبيض نحو ثلث النساء في السنة الأولى بعد التشخيص. وغالباً ما يتم تشخيصه في المراحل المتأخرة.
وهناك نحو 7500 حالة سرطان مبيض جديدة في المملكة المتحدة كل عام.
قالت أنوين جونز، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «تارغيت أوفيريان كانسر»: «هذه الأرقام مخيبة للآمال بشكل لا يصدق. نحن نعلم أننا قمنا بتغيير الوضع في السنوات العشر الماضية من خلال الحملات التي تستهدف سرطان المبيض، ولكن هذا ليس كافياً»
وتابعت «معرفة الأعراض أمر بالغ الأهمية للجميع. نحن في حاجة إلى جعل الحملات المستمرة المرتبطة بالأعراض والواسعة النطاق التي تدعمها الحكومة حقيقة واقعة».
وأضافت «التقدم ممكن. إذا فعلنا ذلك، فسيتم تشخيص عدد أقل من النساء في وقت متأخر، وسيحتاج عدد أقل منهن إلى العلاج، وفي النهاية، سيموت عدد أقل بسبب سرطان المبيض».
https://twitter.com/TargetOvarian/status/1496009366696255491?s=20&t=e5nWBhcG_xzifFZ-Y5VO4g


مقالات ذات صلة

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

صحتك كوب من القهوة وكابتشينو في متجر في بوغوتا - كولومبيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لا مانع من بعض العزلة للأطفال والحديث معهم عندما يكونون مستعدين لذلك (أرشيفية - وسائل إعلام أميركية)

طفلي لا يريد التحدث معي... ماذا أفعل؟

تنصح طبيبة نفسية بإعطاء الأطفال مساحتهم الخاصة عندما لا يريدون التحدث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفريق أجرى جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

حقّق باحثون في المركز الألماني لأبحاث السرطان إنجازاً جديداً في مجال الجراحة بالمنظار، حيث طوّروا روبوتات مصغرة بحجم المليمتر قادرة على تنفيذ جراحات دقيقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
TT

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)

تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.

المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.

وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.

مدارس فنّية مختلفة قدّمت رؤيتها لغاندي (منسّق المعرض)

وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».

من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.

سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي (منسّق المعرض)

وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».

ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.

«بورتريهات» غاندي ركزت على دعوته للسلام ونبذ العنف (منسّق المعرض)

وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.

وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».

وجوه غاندي تعبّر عن مراحل مختلفة من حياته (منسّق المعرض)

وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».