موسكو «لا تزال مستعدة» لعقد مفاوضات مع بلينكن حول أوكرانيا

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في جنيف الشهر الماضي (رويترز)
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في جنيف الشهر الماضي (رويترز)
TT

موسكو «لا تزال مستعدة» لعقد مفاوضات مع بلينكن حول أوكرانيا

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في جنيف الشهر الماضي (رويترز)
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في جنيف الشهر الماضي (رويترز)

أكدت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، أنها لا تزال مستعدة لعقد مفاوضات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف الخميس، بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين مواليتين لها في شرق أوكرانيا.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «حتى في اللحظات الأكثر صعوبة... نقول: نحن مستعدّون لآلية مفاوضات؛ لذلك موقفنا بقي كما هو. لا نزال نؤيد سلوك المسار الدبلوماسي».

واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس (الاثنين) باستقلال «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني، وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحدياً الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.
وقبل وقت قصير من إعلان بوتين قراره الذي ندّدت به كييف والغرب، أعلن لافروف أنه سيلتقي بلينكن الخميس في جنيف لمحاولة نزع فتيل الأزمة بين روسيا والدول الغربية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.