زيلينسكي يطالب الغرب بدعم «واضح» في مواجهة روسيا

صورة وزعتها الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي بينما يلقي خطاباً إلى الأمة أمس (أ.ب)
صورة وزعتها الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي بينما يلقي خطاباً إلى الأمة أمس (أ.ب)
TT

زيلينسكي يطالب الغرب بدعم «واضح» في مواجهة روسيا

صورة وزعتها الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي بينما يلقي خطاباً إلى الأمة أمس (أ.ب)
صورة وزعتها الرئاسة الأوكرانية للرئيس فولوديمير زيلينسكي بينما يلقي خطاباً إلى الأمة أمس (أ.ب)

طالب الرئيس الأوزيلينسكي كراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الغرب بـ«دعم واضح» لبلاده بعد اعتراف روسيا باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا وإعطاء موسكو أوامر لجيشها بـ«حفظ السلام» فيهما.
وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه عقب مشورات طارئة مع قادة دوليين إن أوكرانيا «لا تخاف» من أحد، واصفا خطوة الكرملين بأنها «انتهاك لسيادة ووحدة أراضي» الجمهورية السوفياتية السابقة.
وأضاف رئيس أوكرانيا: «إن الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك المحتلتين قد يمثل انسحابا أحاديا من اتفاقيات مينسك». وأوضح أن: «حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا ستبقى كما هي... رغم تصرفات روسيا». وتابع قائلا: «كييف ملتزمة بالتسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة في دونباس».
وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، دعت كييف موسكو إلى التراجع عن اعترافها بمنطقتين انفصاليتين في دونباس شرقي أوكرانيا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مراسيم لإرسال قوات عسكرية إلى منطقتي لوهانسك ودونيتسك بعد الاعتراف رسميا باستقلالهما.
وقال سيرغي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع: «نطالب روسيا بإلغاء قرار الاعتراف، والعودة إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «ندين أمر نشر قوات احتلال روسية إضافية في أراضي أوكرانيا. ونطالب بانسحاب فوري وكامل لقوات الاحتلال». ولفت إلى أوجه التشابه بين قرار موسكو أمس بشأن الاعتراف بلوهانسك ودونيتسك بما قامت به أيضاً عام 2008، عندما انفصلت منطقتا أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا.
وكانت روسيا اعترفت بالمنطقتين كدولتين مستقلتين عام 2008، بعد حرب شهدتها جورجيا. وأتاح الاعتراف لموسكو نشر آلاف الجنود هناك.
وقال المندوب الأوكراني: «اليوم، قام الكرملين بنسخ ولصق مرسوم جورجيا لعام 2008 كلمة بكلمة». وأضاف: «لا يوجد إبداع على الإطلاق... آلة النسخ في الكرملين تعمل بشكل جيد للغاية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.