انتحار 3 فرنسيين بعد تهديد عصابة لمئات بـ{فضيحة عبر النت»

فخ منصوب للضحية
فخ منصوب للضحية
TT

انتحار 3 فرنسيين بعد تهديد عصابة لمئات بـ{فضيحة عبر النت»

فخ منصوب للضحية
فخ منصوب للضحية

قرعت الشرطة الفرنسية جرس الإنذار بعد تلقيها 120 بلاغاً من رجال ونساء تعرضوا للابتزاز والتهديد عبر الشبكة. وتسببت تلك التهديدات في انتحار ثلاثة أشخاص. مع العلم أن الجهات المسؤولة تتوقع وجود آلاف الحالات التي لم يتقدم أصحابها بشكاوى.
وتزايدت الشكاوى في الأشهر الأخيرة وكلها تتشابه في تفاصيلها. وتلقى الضحايا رسائل عبر بريدهم الإلكتروني يفترض أنها مرسلة من وحدة حماية القاصرين تهددهم بالملاحقة القانونية بتهمة الدخول على مواقع تنشر صوراً ومشاهد إباحية لأطفال. وبحسب التحقيقات فإن ملايين من الفرنسيين تلقوا مثل تلك الرسائل. وأدركت الغالبية أنها خدعة. لكن هناك من انطلت عليه وضغط على الرابط الموجود في الرسالة ووجد نفسه متورطاً في فخ محكم ومضطراً لدفع مبالغ مقابل وعود بلفلفة القضية. وبلغ ما جمعته أكثر من مليون يورو. لكن المحققين يتوقعون أضعاف هذا المبلغ نظراً لأن كثيراً من الضحايا يترددون في التقدم بشكاوى.
واعتادت الشرطة الفرنسية تنبيه مستخدمي الشبكة ومواقع التواصل وتحذيرهم من الرسائل الإلكترونية المشبوهة التي تطلب منهم معلومات عن حساباتهم أو أشكال غيرها من الخدع. وتحمل بعض تلك الرسائل تواقيع شخصيات معروفة من المسؤولين في الأمن أو موظفي الداخلية. وجاء في التحذير أن الرسائل الواردة من جهات رسمية أو دائرة الضرائب أو من السلطات الأمنية تنتهي عناوينها الإلكترونية دائماً بما يشير إلى أنها تابعة للحكومة. ورغم التحذيرات المستمرة فإن مثل هذه الرسائل ما زالت تتدفق يومياً من دون أن تتمكن السلطات حتى الآن من وقفها واعتراض مرسليها.
هناك بين الضحايا من يكون قد دخل على مواقع ذات محتوى جنسي تقليدي لكنه لا يعرف الفرق بين ما هو مباح وما هو محظور لتعامله مع صور قاصرين. ولهذا فإن أغلب من خضع للتهديد ودفع نقوداً كان من المسنين الذين يسهل الضغط عليهم نفسياً لأنهم يخشون الفضيحة.
وما زال التحقيق لكشف تلك الشبكات جارياً مع اعتراف الجهات الأمنية بأنه يتقدم بخطوات بطيئة. فقد تمكن المحققون من تحديد مصدر تلك الرسائل بأنها مرسلة من ساحل العاج. كما توصلوا إلى معرفة شركاء يقيمون في باريس واتخاذ إجراءات ضدهم. لكن أي إجراء لم يتخذ حتى الآن في حق شبكات الابتزاز خارج فرنسا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».