أردنية تروّج للتنزه مع الأطفال في الطبيعة

هديل دواس أم أردنية تجلس مع طفليها قرب شلال خلال نزهة (رويترز)
هديل دواس أم أردنية تجلس مع طفليها قرب شلال خلال نزهة (رويترز)
TT

أردنية تروّج للتنزه مع الأطفال في الطبيعة

هديل دواس أم أردنية تجلس مع طفليها قرب شلال خلال نزهة (رويترز)
هديل دواس أم أردنية تجلس مع طفليها قرب شلال خلال نزهة (رويترز)

في جولات تنزه بأنحاء المملكة الأردنية، تخرج الأردنية هديل دواس وهي أم لطفلين، حاملة طفلاً على ظهرها ومعها طعامها المعبأ. ولمعرفتها بالمعدات المناسبة والأماكن الخاصة بسياحة المغامرات بدأت هديل، وهي مهندسة معمارية ومؤسسة لمبادرة متعلقة بالسياحة، الترويج للمسارات الملائمة للأطفال على إنستغرام لتشجيع الأمهات الأخريات على الاقتداء بها. كما أنها تقدم نصائح عملية بخصوص كيفية الاستعداد لهذه النزهات وكيفية تحويلها إلى تجارب ممتعة للأم والأطفال.
وتشعر هديل دواس بالفخر بالأماكن المبهرة التي تشاهدها الأمهات عبر حسابها على إنستغرام والفرحة التي يعيشها طفلاها في الطبيعة وتقول إنها ألهمت أمهات عديدات بأن يفعلن مثلها ويتنزهن مع أطفالهن في الطبيعة بأنحاء المملكة الأردنية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».