تطبيق للهواتف الذكية لتوصيل الإنسولين لمرضى السكري

أول تطبيق لآيفون وأندرويد لمرضى السكري (رويترز)
أول تطبيق لآيفون وأندرويد لمرضى السكري (رويترز)
TT

تطبيق للهواتف الذكية لتوصيل الإنسولين لمرضى السكري

أول تطبيق لآيفون وأندرويد لمرضى السكري (رويترز)
أول تطبيق لآيفون وأندرويد لمرضى السكري (رويترز)

دخلت الهواتف الذكية إلى جميع المجالات في حياتنا، فأصبح هناك تطبيقات لفعل أي شيءٍ يخطر في البال. ومن بين أهم تلك المجالات، هي مجال الصحة والعلاج؛ حيث إن التطبيقات الصحية الموجودة في متاجر الهواتف الذكية تسعى لمساعدة المرضى على تسهيل حياتهم ومساعدتهم في مواجهة أمراضهم والتكيف معها.
وأخيراً، أضيفت ميزة جديدة إلى الهاتف الذكي وهي القدرة على توصيل جرعات الإنسولين. وكانت إدارة الغذاء والدواء قد أجازت أول تطبيق يصلح لهواتف «آيفون» و«أندرويد» قادر على تقديم جرعات الإنسولين لمرضى السكري، حسب صحيفة (يو إس آي توداي).
وفي بيان لها، أكدت شركة «تانديم ديابيتس كير» أن تطبيق الهاتف المحمول الذي حصل على الإجازة، ويأتي مقترناً بمضخة إنسولين «إكس تو» من إنتاج الشركة، سيسمح لمرضى السكري بالحصول على جرعة الإنسولين مباشرة عن طريق هاتفهم الذكي.
وأعلنت الشركة أن هذه الميزة تستخدم لجرعات الإنسولين البلعي. وأوضحت منظمة «بيوند تايب 1» أن الإنسولين البلعي نوع من الإنسولين يجري تناوله للحيلولة دون ارتفاع الجلوكوز بعد تناول الوجبات.
من ناحيته، قال جون شيريدان، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«تانديم ديابيتس كارين»: «يأتي تصريح إدارة الغذاء والدواء ليؤكد التزامنا بالابتكار وتجاه مجتمع مرضى السكري من خلال توفير واحد من أفضل التحسينات المطلوبة». ويذكر أن التطبيق الذي أجازته إدارة الغذاء والدواء الأميركية سيتاح مجاناً عبر تحديث لـ«سوفت وير». ولم تكشف الشركة عن موعد إطلاق التطبيق الجديد.
ويعتبر النمط الثاني من مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، وذلك مع وجود أكثر من 32 مليون شخص مصابين به حول العالم. ولذلك تم تصميم تطبيق BlueStar Diabetes لكي يكون كطبيب مرافق للمريض على الدوام؛ فهو يساعد المرضى على إدارة مستوى السكر في دمهم على الدوام. كما يقوم بمتابعة قراءات السكر في الدم والاحتفاظ بسجل كامل لها لكي يتم تقييم حالة المريض بشكلٍ مثالي.
ويرى الأطباء والباحثون أن هذه التطبيقات تساعد المرضى على عيش حياة أكثر صحية، كما تقلل عدد الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض. وهناك قائمة بأهم التطبيقات الصحية التي يجب الاطلاع عليها لما تقدم من فائدة كبيرة للمرضى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.