تعيين أول مسلم عضواً دائماً في المحكمة العليا الإسرائيلية

تعيين أول مسلم عضواً دائماً في المحكمة العليا الإسرائيلية
TT

تعيين أول مسلم عضواً دائماً في المحكمة العليا الإسرائيلية

تعيين أول مسلم عضواً دائماً في المحكمة العليا الإسرائيلية

أكّدت سلطات قضائية إسرائيلية، الاثنين، تعيين أول مواطن مسلم عضواً دائماً في المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية في الدولة العبرية.
وسبق أن تم تعيين قضاة غير يهود في المحكمة العليا، لكنهم كانوا جميعاً مسيحيين. ويمثّل العرب 20 في المائة من مجموع سكان إسرائيل البالغ تعدادهم نحو 9.3 مليون نسمة.
والاثنين، أصبح خالد كبوب (63 عاماً) أول قاضٍ مسلم يعيّن في منصب دائم في المحكمة العليا، في خطوة تأتي بعد أن احتجّ مسيحيون ومسلمون في الدولة العبرية، على ما يقولون إنه تمييز ممنهج ضدهم. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، عمل كبوب في السابق، قاضياً في المحكمة المركزية في مدينة تل أبيب الساحلية، وهو واحد من أربعة قضاة جدد عينتهم لجنة تضمّ قضاة من المحكمة العليا ووزراء ونواباً ومحامين.
ولد كبوب في يافا ودرس التاريخ والإسلام في جامعة تل أبيب، وأكمل إجازته في القانون في نفس الجامعة، ثم عمل في مكتب محاماة خاص قبل أن يصبح قاضياً. والقاضي المسلم الوحيد الذي عُيّن عضواً في المحكمة العليا، كان عبد الرحمن الزعبي، وذلك في عام 1999 لكنّه عُيّن يومها بصورة مؤقتة لمدة عام واحد فقط. وتنظر المحكمة الإسرائيلية العليا في قضايا مثيرة للجدل، غالباً ما تتعلق بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بما في ذلك الانتهاكات التي تنسب للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. ومن المقرّر أن تبتّ المحكمة، قريباً، في ملف سبع عائلات فلسطينية تقدمت بالتماسات لإلغاء قرار محكمة إسرائيلية أدنى بطردهم من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.