واشنطن تطلق تدريبات في ساحل العاج بمشاركة جيوش أفريقية وغربية

رئيس أركان الدفاع في ساحل العاج لاسينا دومبيا يسير مع السفير الأميركي ريتشارد بيل خلال حفل افتتاح تمارين «فلينتلوك» التي ترعاها الولايات المتحدة في موقع الأكاديمية الدولية الجديدة لمكافحة الإرهاب في جاكفيل بساحل العاج أول من أمس (رويترز)
رئيس أركان الدفاع في ساحل العاج لاسينا دومبيا يسير مع السفير الأميركي ريتشارد بيل خلال حفل افتتاح تمارين «فلينتلوك» التي ترعاها الولايات المتحدة في موقع الأكاديمية الدولية الجديدة لمكافحة الإرهاب في جاكفيل بساحل العاج أول من أمس (رويترز)
TT

واشنطن تطلق تدريبات في ساحل العاج بمشاركة جيوش أفريقية وغربية

رئيس أركان الدفاع في ساحل العاج لاسينا دومبيا يسير مع السفير الأميركي ريتشارد بيل خلال حفل افتتاح تمارين «فلينتلوك» التي ترعاها الولايات المتحدة في موقع الأكاديمية الدولية الجديدة لمكافحة الإرهاب في جاكفيل بساحل العاج أول من أمس (رويترز)
رئيس أركان الدفاع في ساحل العاج لاسينا دومبيا يسير مع السفير الأميركي ريتشارد بيل خلال حفل افتتاح تمارين «فلينتلوك» التي ترعاها الولايات المتحدة في موقع الأكاديمية الدولية الجديدة لمكافحة الإرهاب في جاكفيل بساحل العاج أول من أمس (رويترز)

أطلق قائد عمليات الجيش الأميركي في أفريقيا جايمي ساندز أول من أمس في ساحل العاج تدريبات «فلينتلوك» العسكرية التي تضم جيوشاً عدة أفريقية وغربية، وفق ما أفاد به صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ساندز أثناء إطلاقه رسمياً التدريبات في الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في جاكفيل قرب أبيدجان: «واقع أننا نتمكن من أن نكون هنا اليوم هو شهادة حقيقية على قدرتنا على تجاوز الخصومات بهدف التوصل إلى أهدافنا المشتركة»، لا سيما مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا.
إضافة إلى جيشي الولايات المتحدة وساحل العاج، تضم تدريبات «فلينتلوك» التي تنتهي في 28 فبراير (شباط) الحالي، قوات من غانا والكاميرون والنيجر بدعم من كندا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والنرويج والنمسا.
وبدأ برنامج الولايات المتحدة التدريبي السنوي للقوات الأفريقية على مكافحة الإرهاب أول من أمس في ساحل العاج وسط اضطرابات يسيطر خلالها مسلحون متشددون على مناطق واسعة وفي ظل ازدياد الانقلابات وانسحاب القوات الفرنسية. وسيجمع برنامج التدريب، المعروف باسم «فلينتلوك»، أكثر من 400 جندي من جميع أنحاء غرب أفريقيا لتعزيز مهارات القوات التي يتعرض بعضها لهجمات منتظمة من قبل الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». ولا تشارك قوات من غينيا ولا من الدولتين الأكثر تضرراً من عنف المتطرفين؛ مالي وبوركينا فاسو، في هذا البرنامج. وانتزعت مجالس عسكرية السلطة في البلدان الثلاثة منذ عام 2020. ويعدّ التنسيق بين قوى مختلفة تقاتل عدواً مشتركاً من الأمور المحورية في البرنامج التدريبي هذا العام. وتأتي هذه التدريبات بعيد إعلان فرنسا سحب قوة «برخان» وقوة «تاكوبا» الأوروبية من مالي بعد نشرهما في البلاد لمكافحة الجماعات الجهادية المسلحة ومن المفترض أن يُعاد نشرها في دول أخرى في المنطقة، لا سيما في النيجر. وأكد رئيس هيئة الأركان في ساحل العاج الجنرال لاسينا دومبيا أن «جيش ساحل العاج مستعد لمواجهة الإرهاب». وينتشر في ساحل العاج التي شهدت مرات عدة في جزئها الشمالي هجمات إرهابية على غرار دول أخرى في خليج غينيا، 900 جندي فرنسي متمركزين في أبيدجان. وإحدى مهامهم الرئيسية تأمين الشؤون اللوجيستية لقوة «برخان» الفرنسية. وتعرضت مالي والنيجر وبوركينا فاسو لهجمات منذ عام 2015 أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يربو على مليونين. وتقود فرنسا القتال ضد المسلحين منذ 2013 لكن المعارضة الشعبية لتدخلها تصاعدت. وقالت الأسبوع الماضي إن قواتها ستغادر مالي وتنتقل بدلاً من ذلك إلى النيجر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».