تحذيرات أميركية من لائحة اغتيال روسية لأوكرانيين

آليات عسكرية روسية (أ.ب)
آليات عسكرية روسية (أ.ب)
TT

تحذيرات أميركية من لائحة اغتيال روسية لأوكرانيين

آليات عسكرية روسية (أ.ب)
آليات عسكرية روسية (أ.ب)

حذرت واشنطن المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أن لدى روسيا قوائم بأسماء أوكرانيين «ستتم تصفيتهم أو إرسالهم إلى معسكرات اعتقال»، إذا غزت روسيا جارتها الموالية للغرب، بحسب رسالة حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
والرسالة؛ التي تأتي في وقت حذرت فيه واشنطن من تعرض أوكرانيا لغزو وشيك من قبل القوات الروسية المحتشدة قرب حدودها، أوردت أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» وتحذر من «كارثة حقوق إنسان» محتملة.
وذكرت الرسالة أن لدى الولايات المتحدة «معلومات موثوقاً بها تشير إلى أن القوات الروسية تعمل على وضع قوائم بأسماء الأوكرانيين الذين جرى تحديدهم لتصفيتهم أو إرسالهم إلى المعسكرات عقب احتلال عسكري».
وتقول الرسالة الموجهة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشلييه: «لدينا أيضاً معلومات موثوق بها تفيد بأن القوات الروسية ستستخدم على الأرجح إجراءات مميتة لتفريق الاحتجاجات السلمية أو مواجهة الممارسات السلمية للمقاومة المتصورة من السكان المدنيين».
وتحذر المذكرة، التي وقعتها مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، باتشيبا نيل كروكر، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يجلب معه انتهاكات مثل الخطف أو التعذيب، ويمكن أن يستهدف المعارضين السياسيين والأقليات الدينية والعرقية.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، الاثنين، أكد «مكتب حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة: «تلقينا رسالة صباح اليوم من البعثة الدائمة للولايات المتحدة في جنيف».
وكتبت المتحدثة إليزابيث ثروسيل: «نقوم بالتدقيق فيها».
وقدرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن الكرملين نشر أكثر من 150 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وتنفي موسكو خطط مهاجمة جارتها، لكنها تسعى للحصول على ضمانات بأنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي وأن التحالف الغربي سيسحب قواته من أوروبا الشرقية، وهي مطالب رفضها الغرب.


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».